على سبيل الإشتياق
في لحظة من حنين واشتياق
توقفت كل أشيائي أمام عيناي
ورحلت جميع أحلامي إتجاه العدم.....
تنحسر جميع أفكاري في كلمتين ( غيابك والعشق )
كأنما جميع أحلامي وآمالي وأوجاعي تبخرت فأنا لم اعد احس فيها ...
ليشكل غيابك الحدث الأهم وأكبر في حياتي....
أقرأ كمّاً هائلاً من الكتب والمجلات والدواوين الشعرية ...
رغم ذلك كلما أمسكت قلمي وهممت بالكتابة شعرت أن أسلوبي تغير وأفكاري أصبحت هشَ وكلماتي غير مفهومة المعنى....
عبثاً أحرك أقلامي وأحاول الهرب فأغرق بين سطوري الباهتة وأتوه في تلك الفراغات التي بين السطور .....
ليصفعني إسمك ويعيدني مقيدتا إلى شاطئ الحنين والأشتياق ....
وأُشغل نفسي أغلب الوقت بأكواب قهوتي ودخان أركيلتي المتصاعد.....
متناسيتاً أن كوبي يحمل من مرارة الطعم ما يذكرني بمرارة غيابك وأن دخان أركيلتي هو حالي .....
فأنا أصبحت مثل ذاك الخيط من الدخان يحملني الهواء إلى المجهول .....
أجلس على البيانو وأضع أصابعي على مفاتيحه عسى تلك الموسيقى التي تخرج منه تحملني وأسرح بعيداً في عالم الخيال ....
ولكن معزوفة الوجع والأنين الصاخبة تملئ رأسي فتعيديني إليك مرغمةً .....
متى سترحل من ذاكرتي ومتى ساخلع ثوب الوفاء الغبي عني .... .
ومتى سأكف عن انتظارك في كل ساعة الف يوم ... ومتى .. ومتى .. ومتى.....
للمرة الأخيرة طمئني عليك عساني أرتاح يوماً!!!!! وأكف عن التفكير بك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق