هل تذكرت ...يوم نادتك القصيدة ..
يوم قرأتها ألفا والف مرة؟؟
اعتبرتها شريدة. ....
ضائعة. ...تحتاج لمأوى. ...
وانت ما تركتها....
حملتها ...
زرعها وردة في حديقة ...
زرعتها همسا مسائيا. ..
يحاكيني في غفوتي....
في صحوتي. ...
هي مثلك...باتت تفرحني بهمسها. ..
ولكن.........
لكنها أصبحت خرساء.....
حتى حروفها صماء....
سطورها انكسرت....
وسارت في فناء ...
ناداك صداها.....
لكنك أنكرت هواها ....
وعادت تائهة. ...
مثلك انت ..في الفضاء ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق