أنا السراي ...
وتر وناي
وإبريقي العتيق لا يزال يختمر شايا
وشتاءات تهذي غُصَّة في حلق بركان!
زجاجي شاخ! عرقا يتصبب
والريح تزفر الثقب في الأرواح..
لا أحد هنا إلاي!!
والمنفي من سجاياي
ومنفضة أقلام تحترق
أنا الشريدة والطريدة!
أنااا الغريقة!!
وحبر غير آسن في كتاب.
أرسو على جسدي في شعرية إياب
وخطاي أيائل تشاكس رحلة الأنفاس!
تترامى على اطراف هشاشتي
كبكوبة بيضاء !!
ترشدني لذياك الباب
حيث الذكريات محفورة باليدين
وكرسي هزاز وبندول ثرثار
كل ما هنالك ممسوس !!
وانا تلك الثابتة في رؤاي
الشاخصة في سهاي!!
كم أفنيت عمرا
أشك الحرف بالحرف
عقدا لجيد المحال!!
املأ السلال!!
كمشة من عطر الخيال
وارضي ضرب مسمار في حافرة.
وحلمي كون في خاطرة.
وانا السراي..
انا السراي...
انا السراي.
..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق