من رحم البابلية
آشورُ عادَ يا بغدادْ
حاملاً آهات السنين
بالجاهليهْ عاد قوم
بغنجهية و جنون
حروفك السومرية
المسماريهْ
اه يا بغدادْ
افتحي ابوابك العشر للرشيد
ولاألف ليلة وليلة
وللسندباد البحري
وشهرزاد لشهريار تحكي
في ألف ليلة وليلة
فكيف أضحت شهرزاد
تمشي على جثت الضحايا
بخطوٍ تحت الدمار
وشظايا الزجاج تنغرس
في رجليها الحافيتين
هيه يا بغداذ!
هنا الكاظمية
والحسين
استحمتْ بالدماءْ
في دجلةٍ..كما الفرات
في حدائقها المعلقات
زينوها بالرشاشات
بالقنابل والمتفجرات
كبلوا يديها..
لاشيء يذكر
سوى أنين وبكاءْ
نادى عشتار من فوق الربى
بغداذ من كل الجهات
تسغيث فهل من آت؟
هنا ثكالى نائحات؟
لأجداث ورفات
تملأ الساحات
في ربوع دانيات
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق