أحبتي...
العبرة ليست بالزحام حولنا...
وإنما العبرة بركن دافئ
نشعر أنه ملاذنا...
كلما صفعتنا الدنيا بصفعاتها المؤلمة...
فلا شيءأجمل من أن تمنحنا الحياة
قلباً حنوناً يهتم بنا أكثر من نفسه...
...أحبتي...
كم أشتاق لأيام البراءة التي لم أكن أعلم شيئاً
عن أصحاب القلوب القاسية...
سوى بالحكايات والقصص التي كانت تُروى لنا...
فكم أنا نادمة على حياة
لم أعشها كما أحب
خشية من كلام الناس...
وهذه حقيقة...
عرفتها الآن حين بدأت أتغير...
عرفتها مرتين...
الأولى حين نضج عقلي...
والثانية حين تحطم قلبي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق