يجب ان نبتعد عن من حولنا
حينما تسيطر علينا المواجع والأحزان .. ولا نستطيع أن نتأقلم مع ذلك
نبتعد قليلا عمن حولنا لكي لا نأذي احدا بدون إدراك أو شعور ..
فكل من حولنا أحيانا يريد أن يرانا كما عرفنا ..
أو بتلك العين التي يريدون ان يرونا بها دوما .. ليس لديهم أدنى فكرة حول ما نمر بة من ظروف أو ضغوط أو ان ذلك القلب الذي لا يتجاوز حجمة كف اليد ينزف كمدا والما ..
والروح ايضا تصارع أفكار جهنمية، وقد تكون مجنونه بعض الشيء ..فيفقدالعقل توازنه وتزداد الضغوط النفسية تظهر على ملامح وتقاسم وجوهنا .. وترسم ندبات الحزن والاسى بألوان باهته لا يستطيع أي مكياج اخفأها لانها تعبر عن مكنون داخلي لم يستطيع أن يتحملها القلب والعقل والروح معا ..
ويدرك الكثير في مثل هذه الظروف القاسية التي يمر بها البعض أن العزلة واختيار الوحدة أو الذهاب إلى مكان لا يرى تلك الوجوه المألوفة التي كل ما رأها زاد في نفسه الألم وربما يجرح ممن ليس له علاقة بتلك المشاعر المسيطرة ..
فتكون تلك الفكرة هي السائدة ..
ولا يستطيع أن يخرج الإنسان من هذه المواقف إلا عندما يجد اليد الحانية التي تقراء تعابير النفس وتكفكف الدموع التي في المآقي متحجره ..
فتذرف الدموع في لحظات دون توقف ودون كلام مصحوبة بآهات وحجرجة النفس لتفريغ تلك الطاقة السلبية بهذه اليد الحانية التي لا نبحث عنها ولكن نجدها في مثل تلك المواقف
في الكثير من الأحيان نريد ود يسعنا، وحلم لا يضيق بجهلنا وضعفنا ونقصنا، في حاجة إلى قلب كبير يعطينا ولا يحتاج منا إلى عطاء، ونحتاج من يحمل همومنا ، ونحتاج الى من نجد عنده دائما الاهتمام والرعاية والعطف والحنان .. والاحترام والتقدير قبل الحب
فمن حزن التوادع ذاب قلبي.... فأدمت مقلتيا الخد منه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق