سأمحو من ذاكرتي إنك كنت يوماً تداعبين أوتار الرجا فيها ،،
سألغي من غدي كل حروف الجوى في قوافيها ..
،،،،،،،،
كم أنصت الى ذلك الاغتراب الشقي ..
تجيبني انفاسي بالرفض والنفي ..
أعيش في فيافي الأسى مغترباً ولا أبداً للهزيمة ارتضي ..
شمائل زرعتها الايام على جبهتي ، صارت تسابقني وبها أقتدي ..
في النفس حاجات ولكنها رماد تسابق خطواتي وترتمي ..
تتلو عليَّ قصائد شوقها وتغازل إلهامي وتقتفي ..
حروفها شوك يدمي ورود ترددي ويشتكي ..
يلهب السطور أوارها ألق ، يسابق النجوى ويرتقي ..
أريني ذلك الكوم من الأسى وأسقينيه عَلِّ أرتوي ..
سئم الفواد ظلال ألأنا
أزيحي كوابيسك وأقبلي ..
في أطيافي العجلى كنت أنا صافي الوجد نقي ..
تنهب روحي المسافة والنوى ، وحوادث دقّت مسامعي ..
ودعت تعلاّتي وأشواقي لها ورميت في بحر الملامة أشرعي ..
وسألغي من غدي كل همسة وأعود الى حواضن أضلعي ..
،،،،،
أجنحة الكلمات (١٤)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق