............
ذكريات غافية...
تصبح كرذاذ الحلم تحرك تلك الطفلة
القابعة في داخلي تهمس بوشوشات تهرول في أنحائي تعصف ك ريح لكنها لطيفة في غياب الغياب
أحيانا أحاول أن أكون حيادية
أتركها تسرح في تحاكي نفسي البريئة
ولكن في لحظة ما تصل لمفترق لاأستطيع تجاوزه
اقاوم السقوط في تلك اللحظات الخريفية
اتعلق بحبال الربيع
ولا أحب أن أردعها.
لا أريد أن تحاكي نضجي
أريدها أن تلامس تلك الزنبقة المتوهجة سابقا
المشتعلة على نحو خرافي بداخلي
عشقا للحياة تلك الحياة السابقة الممتلئة
بالحب النقي والوفاء والصفاء والأمن والسلام
تلك الزنبقة التي تشربت من ماء عذب
ماء العاصي والفرات وتلك الزنبقة نفسها التي
تعطرت برائحة الياسمين الشامي والنارنج.
تراودني ابتسامات هاربة من جدار النضوج
تشعل الذكريات ويتصاعد فيها بخارالحنين.
تتسربل بخفة إلى مكنوناتي الناضجة تنثر
بذور الأمل بعذوبة في صمتي المخملي
كهمهمات المطر النقية وتلامس روحي
تبعث الارتياح وتزيل تلك اللحظات الموحشة
ك سفير للأمان والحنان والحب. .
ف أنتفص وأحاكي نور السماء ووهج الحياة
أستشعر الزهرة النقية في روحي التي ستظل
بالرغم من الاتشاح والسواد في صورة العمر
تبث السعادة والخير إلى مالانهاية.
كمرايا طفولية
مرآتي
.....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق