أهواكَ..
و الهوى بك
شجرة نخيل
ثمارها عريقة شهيّة
منذ آلاف السّنين
مُذ أنْ بدأت الخليقة
و دُوّنتْ في التّوراة
و القرآن و الإنجيل..
تلكَ التَّمْرة
دواء و غذاء
بلسم للروح
نبض و شفاء..
وأنتَ ..
أنتَ نواة الجسد
بذرة في هذا الوتين
كيفَ أصوم عنكَ
عن التّامر .. الآمِن في جذور
الحنين ..
كيف لا يشتدّ ساعدي بكَ
و أنا على يقين
بأنّكَ.. البَيْهَس
في قلب
العرين ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق