" حديث العيون "
عيناك.... سماء صافية...
فيها نجوم مجرتي..
فيها سعادة طاغية...
فيها سحائب مهجتي...
فيها رياح عاتية....
.......
تحدثني.....
في الليل .. تصحو جوارحي..
تناجي تلك النجوم السارية...
تغفو في سحرك عواطفي..
سلطانة... وصيفة.. أم.. جارية
أما الصباح...
أما الصباح حبيبتي...
فيه الهنا... من بين عينيك
أرتشف السعادة قهوتي..
حين تلامس نظراتك...
عيناي أسكن واقفا....
من سحرها عاشقاً...
متصلبا لا خائفاً....
ألغاز رمشك قاتلة... مع أنها..
للقلب حقا آسرة.. لكنها...
رغم الغيوم.. ...... صافية..
........
حين ابتسمت...
حبيبتي... شمس... شعاعها
ملأ الوجود سعادة طاغية..
نزعت عيونك من عيوني...
صديقتي...
تلك التي جردتها... من مقلتي..
وإليك أنت حبيبتي أرسلتها..
.....
هل بلغت حبيبتي رسالتي
أم أخفقت.. وأحرقت مهجتي..
أم أسرفت في وصف عشقي..
فانهار قلبك من قمة عالية...
حبيبتي...
هل قصرت... إنها قد قصرت..
رغم حروفي الثاملة.. قصرت..
رغم الجروح الداملة.. قصرت..
لا أستطيع حبيتي... يا غالية
إن العيون إذا تقابل جفنها
سقط القناع... وانكشف
وبانت عيوني واهية....
إني إليك .. أشتكي.. حبيتي.
حين تلامسني يداك....
لا تنظري... لعيوني فإني
لا أحتمل.. تلك العيون الغانية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق