.....
بعد تأملي عميقاً وملياً للعالم الغربي بما وصلوا اليه ناهيك عن التطور والعلوم
بل من الترف والرفاهية المتخمة لشعوبهم ، ولكل من لجأ اليهم مهاجرين من شتى
دول الشرق وهذا الشرق دمرته الحروب والأقتتال والخراب والدمار وساد الفقر
والجوع والتشتت ووووو، فحين حانت واكتملت عليه ما عليه هذه الساعة فلم تكن
سبب ذلك ( اقلام المفكرين ولا الشعراء وووو) ولن تردعه وتصده (الأديان ولا صلوات
المؤمنين) ولبرهة وقفت على قمة من الحزن والمعاناة ل ما جرى ويجري في سرقنا،
...فلذلك أرتأت مشاعري وحسي قد أملى عليهم هذا الواجب..
الى كل الأعضاء من إداريين ومسؤولين وأعضاء في منبرنا الراقي وباقلامكم الراقية
واللامعة والمبدعة المتألقة ( أطلقوا عنان أقلامكم ) وكتاباتكم على كل جهات وجوانب
الحياة بكل مفاعيلها وتفاعلاتها ومجتمعاتها ، سواء ( فكرية نقدية معرفية تقليدية)
ووووو، وألقوا عليها مصابيح أفكاركم ومفاهيمكم ومعرفتكم وأنكروها لتكن لنا ولأجيالنا
مراكب للعبور والأصلاح ، كما عبرت من خلال ذلك كل شعوب الأمم الى البر الأكثر علماً
وتطوراً ورقياً وأماناً ، وهذا ما بات تفاوتاً شاسعاً وكبيراً ما بيننا وبين كل العالم الذي
بتنا نحن في مؤخرة قطار ركبه ، فنسينا الشعر ، فأما للشعر شأن أخر بجوانب عديدة
فلسنا بغنى عنها ، فبها نتغنى نفرح نرقص نغني نتعانق نتقابل نحب نعشق نهيم
تجيش مشاعرنا تتلذذ بل فأنها غذاء عاطفي ، ولكن مع كل هذه التعدادات الممتعة
والجياشة ، فإن ( مراكبنا قد تبقى راسية دون إبحار) ولا تنقلنا إلى الضفاف أوالشواطئ
الاخرى ولا تلقنا بالركب الآخر الذي تسارع كعقارب الساعة ،لنبقى نحن في المحطة التي
لن يمرها قطار لانه انتقل مساره الى غير مسارات ، لننتظر على رصيف الانتظار ،كمنتظر
لمفقود منذ عقود دون وعود ...فإن راقت لكم فبمحبتكم واقلامكم اغمروني ،
وإن لن ترق لكم فبأقلامكم اخجلوني، ولا بحجر ترموني...
...عدنان دوشي... السويد...
بعد تأملي عميقاً وملياً للعالم الغربي بما وصلوا اليه ناهيك عن التطور والعلوم
بل من الترف والرفاهية المتخمة لشعوبهم ، ولكل من لجأ اليهم مهاجرين من شتى
دول الشرق وهذا الشرق دمرته الحروب والأقتتال والخراب والدمار وساد الفقر
والجوع والتشتت ووووو، فحين حانت واكتملت عليه ما عليه هذه الساعة فلم تكن
سبب ذلك ( اقلام المفكرين ولا الشعراء وووو) ولن تردعه وتصده (الأديان ولا صلوات
المؤمنين) ولبرهة وقفت على قمة من الحزن والمعاناة ل ما جرى ويجري في سرقنا،
...فلذلك أرتأت مشاعري وحسي قد أملى عليهم هذا الواجب..
الى كل الأعضاء من إداريين ومسؤولين وأعضاء في منبرنا الراقي وباقلامكم الراقية
واللامعة والمبدعة المتألقة ( أطلقوا عنان أقلامكم ) وكتاباتكم على كل جهات وجوانب
الحياة بكل مفاعيلها وتفاعلاتها ومجتمعاتها ، سواء ( فكرية نقدية معرفية تقليدية)
ووووو، وألقوا عليها مصابيح أفكاركم ومفاهيمكم ومعرفتكم وأنكروها لتكن لنا ولأجيالنا
مراكب للعبور والأصلاح ، كما عبرت من خلال ذلك كل شعوب الأمم الى البر الأكثر علماً
وتطوراً ورقياً وأماناً ، وهذا ما بات تفاوتاً شاسعاً وكبيراً ما بيننا وبين كل العالم الذي
بتنا نحن في مؤخرة قطار ركبه ، فنسينا الشعر ، فأما للشعر شأن أخر بجوانب عديدة
فلسنا بغنى عنها ، فبها نتغنى نفرح نرقص نغني نتعانق نتقابل نحب نعشق نهيم
تجيش مشاعرنا تتلذذ بل فأنها غذاء عاطفي ، ولكن مع كل هذه التعدادات الممتعة
والجياشة ، فإن ( مراكبنا قد تبقى راسية دون إبحار) ولا تنقلنا إلى الضفاف أوالشواطئ
الاخرى ولا تلقنا بالركب الآخر الذي تسارع كعقارب الساعة ،لنبقى نحن في المحطة التي
لن يمرها قطار لانه انتقل مساره الى غير مسارات ، لننتظر على رصيف الانتظار ،كمنتظر
لمفقود منذ عقود دون وعود ...فإن راقت لكم فبمحبتكم واقلامكم اغمروني ،
وإن لن ترق لكم فبأقلامكم اخجلوني، ولا بحجر ترموني...
...عدنان دوشي... السويد...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق