إن النوم حقود...
كان النوم حقودا لم يصطلح بأجفاني
مازلنا نخوض حربا معاً والفجر بعيد
هل جربت حرب الوريد؟
ماذا أقول إذ نفانا الوطن
وبات الليل ملجأ لكل من يبكي فقيد
كان النوم حقودا بشدة
وأنا أطرافي قد سكنها الجليد
يا صديقي تقاسمني تلك الدموع
أيام عمري ...
فماذا أفعل وفي كل تنهيدة شهيد ؟
وهذ القلب المتعب مل النبض
والعجز يروي كل حكايا القصيد
يا صديقي انقرضت حواس المحبين
أو أنهم استبدلوها بأوثان من طين
كيف لا يكون النوم حقودا
وقد فقدت خطا المتحابين ..؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق