على سبيل الاحتراق إلا قليلا
وعلى سبيل اتساع أحداق الوقت
عند لقياك وكثيراً
ها أنااااا
أعلن هدنة مع الوله ..
ورئتي التي يتصاعد منها
بخاااار الحنين ...
ها أنا أعقد صفقة مع الأشواق
أنا أبتلع جوع المسافة
وهي تمد جسور الوصال
ها أنااا
ألعن تاريخ حرفي قبلك
وأعلن ميلاد قصائدي بنبوءة أنتَ
أرتق الثغرات بحفنةٍمن
ملح وريد
أطهّر نزيفا عتيقا ..
ها أنا أطفىء شمعة القلق الهائج
بندى الياسمين المتآكل عند حدود الريح ..
أشعل فتيل روحي عند معبد ظلك
الممتد في أزقة الشرايين ...
ها أنا أمسح غبار المرايا
التي كانت تلفظ ملامحي
وأراكَ في بؤبؤ جديد الحلة
يرسم ملامح انتَ بريشة
هاربة من جدار الحضارة
ها أنا أعلن تمرد قصائدي
وأرفع محكمة الاستئناف
على سبيل توقيع النبض
وتوتره المتهالك إلا احتراقا ...
ها أنا أرفع جباه قلمي باتجاهك
أصوب قصائدي المتآكلة
عند أتون الشوق إلا احتضارا
تخلع رداء الصمت الكثيف
تفض بكارة النداء اختصارا
...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق