.........
ابتهالات اللقاء تشتاق إليك
بعين طفل شقي !
يرجو عناقا طويلا في سفر الأيام
أرسم اللقاء على مقاس النضوج
بلهفة الأشواق المجنونة
بحجم قصائد الإنتظار
على قدر أشباه القُبَل المترامية
ذات عناق
على قدر
مدائن الصمت الحزينة بداخلي
مآذن حنين
أرسم اللقااااء
بحجم صراخ حنجرتي
الموشومة بكحل عذاباتي المتناسلة
ذات بكااااء....
أنقشه
على أنة خلخالي المصلوب
على قارعة المسافات
يباغت ذلك الطيف البعيد البعيد
إيقاع زفير الآه
أرسمه بسبابات ألف امرأة شرقية
ترتل مع عقارب ساعة مكبوتة
تلّوح ل رشفة هدوء
ذات برزخ وعد
على ذبيح الاشتياق
أرسم اللقاء لوحة ممزقة الشرايين
ألملم ألوانها بزمرد الوجد
وعقيق انفاسي المتوهجة
حتى تبدو ذات بهااااء
أرسم اللقاء من لحظة الانعتاق
حتى لحظة تورد تفّاح خدّي
واخضرار صحراء الأمنيات
تلك التي تصحرت في داخلي
لتنمو أشواك الصبار
مع كل نبض حزين
لتراقص كريات دمي الحمراء بجنوون
تطلق همهمةً حبيسةً تضّج منها
ساحات ذاكرتي العمياء
لحظة احتيااال
دعني
أرسم اللقاء بطباشير الأمس
اسكب من زجاجاتي
المحنطة دمع العنب
في خاصرة المكان
أتجاوز اشتعال الحريق في صدري
أفرش أزرار الورد
نفكه قطبة قطبة
ليدثر صمت اللقااااء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق