"أصبحتَ حاضري"
كم كانت تفاصيلي مملّة..
إلى أنْ أصبحتَ حاضري
فالحديث معك لا يُمل منه
و الغوص إلى أعماقك الرّهيبة
ربّما يحتاج إلى مهارة كبيرة
و قليل من خبث ِ النّساء
لا تجزع ْ منّي
يا سيّدي..
لستُ خبيثةً كما تظن
لكنّي .. أهوى قراءة صمتك
ملامح وجهك
و حتّى تضاريس التّجاعيد فيها
و تلك الأوعية المتشعّبة الحمراء
في بياض العيون
يروق لي أنْ أقرأها ..
لم يسبق لي من قبل
أنْ استدعيتُ أحداً ما
في حلمي
لكنّ التّخاطر كان حقّاً
لعبة متقنة لألتقي بك
و أنا جاهدتُ كثيراً
كي تأتي إليّ دون عناء
و ها أنت الآن أتيت
و أصبحت َكلّ حاضري
لو تدري يا حبيبي
كم كانت
تفاصيلي مملّة دونك...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق