يسابق الخيل في الميدان
اما ان يفوز او يخسر التسابق
بحبة سكر في فمه تنتعش القوة
ويظل يجري كالسهم في القلب
تصيب الملتاع المتقوقع على آمال الخيال، وعند وهن العمر بعدما أتته إطلاقة الرحمة خاوية الاحساس
وتعجب المارة من هواجس
الظل المختبئ تحت عباءة الليل
مسك بندقيته ولوح ليقول الى اللقاء....
اي لقاء دامي أثار الفزع بدل الحنين...،؟؟
فلاتقل أنتهى الحب والأمل والصدق
ليذهب مع بساط الريح...!!!!
حيث ارتفعت درجة الحرارة ونمت على بساط
واذا بيّ احلق في حلمي نحو
متاريس قصور الفساد
لأرى زمن الكل ناقد
والكل يغني على ليلاه
الأ أنا استنشق الهواء العليل
واحبس أوكسجين الحب
ولا أزفره كي اتنقى من تبر العجب......
وهكذا وهج احتظاري ينتظر الآتي
مكتوبٌ بصحيفة أوراق الخريف
ليعزف حفيفها النشاز
لكنه لايعرف اني صماء
لا اسمع شيئاً غير حديث روحي
عبر أثير الأعصاب الزرقاء
لتتوهج من جديد برضى المقسوم......
من يعاتب من؟؟
الطيبة تعاتب الغدر
والغدر يتطاول على الفطرة
والفطرة صفة الطيبون
والطيبة تسمى في هذا الزمن غباء
والصلافة قوة المغرور
وهو لايرى سوى أرنبة أنفه
حتى عتاب سكران ارحم من المتمنطقين بائعي الكلام
الناعم
اتخذت قراري أُصارع عنفوان
المرض المميت لأُ شكل حلقة
وصل بيني وبينك
سأتابع ماذا فعل بيّ الزمان
كي استريح بتقاعد الفكر من الوجع
هنا وجدت فسحة بوح مع دواخلي
لأقول من منا كان اقوى
هل الدنيا ام (دنيا) تفوز بالتدبير؟؟
كي أُسرح شعر أشعة الشمس
الحارقة
لكن من منا يجازف ان يلمس الشمس
مسكتها بداخلي كي استعيد
ذوبان الهم مابداخلي او ماتراه الأعين
كقالب ثلج منزلق في الطريق
لأذوب أنا ويبقى هو مائي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق