.... رسالة ....
سآتي .... نعم سآتي
فأنتَ الرسالة الوحيدة التي وشى بالحياة
ربما ليستعد لغد الأرق
أو ليُفسِّرَ أيقاع الضياع
في حرفة الوجود
وأصبحتَ كأي شيء في سُوقٍ هشَّمتْها الأيام
بيد العابرين
سآتي بحزني
ووجعي
بعدك دمعة لاتنام
وأن الزغاريد التي دوَّت
كانت في العراء
قادتِ الفرحَ
في مؤامرة إلى السراب
وصرتُ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق