الى برد النجمة النهائي
كل الدروب اليه بدت
ناحلة
وأشجار حورً تطرح عليه
الآن ذهبا ميتاً
صعد نحو الموت
ومعه الثأر والحب
فتحوا ابوابهما
من يصدق موته
وهو دم أخوته
وبهجتهم
أطلقوا النار عليه
فأطل الدم
من رأسه نافورة تترع عزً في كؤرس
الفارغين
كأمير للشباب
الدم الذي تعرفه
أرضنا العطشى للدماء ابدا
دمه الذي وصل الى ارض المعاصر التي تنتظر
والأعناب المهزومة من موته
نزف
ومعه نزف حتى هذا الزقاق
وكل أخوته
كل خطوة كان يرتقيها
كل ضحكاته التي مابرحت تغادر
المكان
صدى قهقهاته
وملامحه السومرية الراسخة
وقصيدته التي لم تكتب بعد
في حدائق التحرير
الوارفة بملامح العاشقين
وحكايا الحب المعلقة
على اهداب الحبيبات
النائحات
وشموع أوقدتها جمرات
الفراق
لأمهات ثكلى
والف سؤال وسؤال
دون أجابة
غرف تئن مغادريها
عروس مازالت مخضبة بالقبلات
مواعيد تنتظر
ونذور لم تنحر بعد
أحلام ماتت كرماد السجائر
دوواين عشق لم تطبعها قبلة
أحضانً باردة تنتظر
والوطن في حداد
لقد قتلوا الفدائي
وعفروا بدمه ارض الوطن
زينب العزاوي/ العراق
٢٠٢٠/٧/٧
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق