انتظار
د/شعبان عبد الحكيم
وليكن الموت هو المنتظر
وكفى ما عشته
أيها الفتى
سنين كلها عجاف
سنين كالملح
ثقيلة خشنة
مملحة بكل أنواع المرارة والشجن
لا القوم قومى والأهل خلانى
ولا صديق يحنو علىَّ ويلقانى
بوجهه البشوش يرسم فرحة
على وجه ما اعتاد سوى الأحزان
ماذا جنيت أيها الشقى
كل القلوب تحجرت
كل طرق الوداد موصدة
كل أشعارك
احترقت
حتى لسانك تيبس ومات منه الكلام
وبقيت تهذى فى وسط النهار
فى شوارع مدينتك العجوز
تجوب الشوارع الميتة
تشحذ ابتسامة
ولقيمات تملأ جوفك المتيبس
والناس تائهون
يحملقون فى اللاشىء والعدم
يثرثون ...تائهون
مات كل شىء جميل
فى مدينة النحاس والعدم
لا بد من الرحيل
فأين الموت
أبلغوه أننى فى انتظاره
وبقصيدة شعر
يكون الوداع
سلاما سلاما ...
يامن لا تأبهون بالحب والسلام
قلبى يعزف رغم جراحه
وأنا فى قبرى
أبعث إليكم بسيمفونية الحب والسلام
د/شعبان عبد الحكيم
وليكن الموت هو المنتظر
وكفى ما عشته
أيها الفتى
سنين كلها عجاف
سنين كالملح
ثقيلة خشنة
مملحة بكل أنواع المرارة والشجن
لا القوم قومى والأهل خلانى
ولا صديق يحنو علىَّ ويلقانى
بوجهه البشوش يرسم فرحة
على وجه ما اعتاد سوى الأحزان
ماذا جنيت أيها الشقى
كل القلوب تحجرت
كل طرق الوداد موصدة
كل أشعارك
احترقت
حتى لسانك تيبس ومات منه الكلام
وبقيت تهذى فى وسط النهار
فى شوارع مدينتك العجوز
تجوب الشوارع الميتة
تشحذ ابتسامة
ولقيمات تملأ جوفك المتيبس
والناس تائهون
يحملقون فى اللاشىء والعدم
يثرثون ...تائهون
مات كل شىء جميل
فى مدينة النحاس والعدم
لا بد من الرحيل
فأين الموت
أبلغوه أننى فى انتظاره
وبقصيدة شعر
يكون الوداع
سلاما سلاما ...
يامن لا تأبهون بالحب والسلام
قلبى يعزف رغم جراحه
وأنا فى قبرى
أبعث إليكم بسيمفونية الحب والسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق