و أرعى بأزهى حقولي الغنمْ ـــــــــ تدوم بأبهى حياتي النعمْ
و تشدو معي في ربيعي طيوري ــــــــــ و تزهو زهوري و يحلو النغمْ
و أنسى إذا ما أغني بنايي ــــــــــ و عودي الحزين سنين الألمْ
و أغرس تينا و حبا و نخلا ــــــــــ و أهدي كرومي لأهل الكرمْ
أصير إمام الدعاة بشعري ــــــــــ يؤدي الرعاة أمامي القسمْ
،،،،،،،
و لي ترتضى مهنة الأنبياء ــــــــــ لها سؤدد المجد منذ القدمْ
وما أجمل العيش بين المواشي ــــــــــ بتقوى الإمام تعز الأممْ
و لما أراها تسير و ترعى ــــــــــ أزيد كبدر الدجى في العظمْ
و أنشر نورا بحقلي و عقلي ــــــــــ و أمسك في بهجتي بالقلمْ
و أكتب شعرا بديعا و أشدو ــــــــــ و أبني بمصر خيالي الهرمْ
،،،،،،،،
و راع جميل المحيا أصير ــــــــــ أرى في الوجود وجوه العدمْ
كأني مليك بملكي همام ــــــــــ و تعلو لدي شموخا الهممْ
و من دون راع أراك بلادي ــــــــــ مشى عرب فيك خلف العجمْ
بقومي كشمس الضحى صرت أبدو ــــــــــ ولا يقع اليوم عني الرحمْ
بأهلي كبدر الدجى كنت أبدو ــــــــــ بها حكمة الشعر أغدو الحَكمْ
،،،،،،،،
أصون الحمى لا أخون بلادي ــــــــــ و تلقى من الناس حولي التهمْ
و أحمل في ليل رعي عصاي ــــــــــ إذا كل ذئب علي هجمْ
و فجرا جديدا أرى في مجالي ــــــــــ و تولد في ركن بيتي الحِكمْ
ببدر الدجى تتغنى عيوني ــــــــــ و أهديه شعرا بأحلى الكلمْ
و حولي نعاجي و ما صرت أخشى ــــــــــ سوى من حسود و سيل عرمْ
،،،،،،،،
ومن راعيا في الزمان غدا لا ــــــــــ يعيش حياة تسمى الندمْ
و ترقى لدى كل داع الهمم ــــــــــ وترعى لدى كل راع الذممْ
أسير بدربي و أمضي إذا ما ــــــــــ تقول الدنا لا أقول نعمْ
على الظهر ألقى زماني سياطا ــــــــــ على الصدر همي و غمي جثمْ
و شغلا كريما فما قد وجدت ـــــــــ و حقي بهذي بلادي هضمْ
،،،،،،،،،
و كل الشواهد عندي و وجهي ــــــــــ بداعي السقام بعار وصمْ
أنا شاعر لا مثيل له في ــــــــــ الوجود بنا في الصحاري الخيمْ
رآه السراب جليا و تاه ــــــــــ و كل خيامي الزمان هدمْ
أثور على كل طاغ و باغ ــــــــــ إذا ما غدا مثل ذاك الصنمْ
و أرعى خرافي بجوي الخرافي ــــــــــ رسول أنادي بنشر القيمْ
،،،،،،،
مليك كأني ملاكي يغني ــــــــــ و تلقى عروشي بأعلى القممْ
و في عرس شعري بلادي عروسي ـــــــ و عنها أذود و أحمي الحرمْ
و نور السنا في يدي البدر يلقي ــــــــــ وناري تشب بأعلى العلمْ
تحل بأهل الصلاح النعم ــــــــــ تحل بأهل الفساد النقمْ
أخاطب دهري بأحلى الكلم ــــــــــ و أبدي له في خضوعي السلمْ
،،،،،،،،
أسوس قطيعي بشكل طبيعي ــــــــــ و كلبي عوى كل ذئب هزمْ
و تزهو الطبيعة حولي و تلهو ــــــــــ خرافي و تهمي هطولا الديمْ
كبدر الدجى في سماوات عدلي ــــــــــ و ظلما أزيل و أمحو الظلمْ
أرى نور ربي بحلمي و علمي ــــــــــ و أبلغ في دربي سعي الحلمْ
و تزهو الطبيعة في عين قلبي ــــــــــ و أمشي و بي لا تزل القدمْ
و تحلو حياتي جمالا و نورا ــــــــــ و تحلو صفاتي و تسمو الشيمْ
أحب خرافي و أهوى القوافي ــــــــــ و أشفي بها كالطبيب السقمْ
،،،،،،،،،
كريم مقامي بدنيا مقالي ــــــــــ أرى في ليالي هواها النجمْ
كأني الزعيم المفدى النعم ـــــــــ تدوم و بي لا يحل الغرمْ
أغني لها في صباحي خرافي ــــــــــ و أمري بفيض غناها حسمْ
أشم مساء النسيم العليل ــــــــــ تهب الرياح بهذا الزخمْ
و ألوان طيفي على باب وصفي ــــــــــ فهذا يراعي بسفري رسمْ
يصح لساني بدنيا زماني ــــــــــ أقول بياني بهذا الخضمْ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق