ماذا أفعل في اشتياقي!
أطل من شرفة دفتر مذكراتي... تمرّ بأزقة ذاكرتي صور متمرّدة على نواميس الزمن... تعربد ثملة بخمر الحنين... آخر الليل يأسرها التعب من الجري وراء حلم احترف الهروب ...ترتمي الأحاسيس على رصيف الانتظار... تتسوّل الاحتضار... جثة ترفضها... أين ستسكن بعد أن هجرها...
وتعاود السفر على متن الخيال...
غدا ستشرق الشمس حتما... وهكذا يتجدد الحب مع نسيم الأمل.
فدوى المؤدب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق