كنت كأي رجل مغرور يدعي الحكمة
تقص على مسامعي حكايا غرام تولت
عن امرأة خرت ساجدة بمطلع حرفك
عن امرأة أسلمت روحها بمذبح عينك
وعن أخرى رهنت العمر تحت أمرك...
وكنت قبل ميعاد العيون حذرتك
قلت لك إني لست معنية بأمرك
وإني لا آبه لشعرك الغزلي أو لنثرك
وإني خارج إمكان قوافيك وبحرك
قلت لك أني امرأة لا تغريها قيد أنملة
قصص هواك ولا ممالك سحرك
وكنت كأي فارس عربي مكابر
لا يروي من تاريخه القديم
الا نوايا النصر الأول قبل الاف الهزائم
كنت تعد مواويل عشق أبيك وجدك
وتغني بالحلم أناشيد نصرك
وكنت قبل ميعاد العيون حذرتك
ولكنك لم تصدقني كأي رجل عربي
لا يستوعب أن تهزمه امرأة
وفي غفلة منك بنظرة واحدة
أوقعتك تحت سنابك خيلك
وبنصف ابتسامة اعتقلتك
وتسلمت بلحظة مقاليد قلبك..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق