يطردني النوم
يطردني النوم لأسلمك طروة
من روح ينشبها الغرام تسلم
لك سيدة قلبي تحت قمر ليلة
يسبق نورها ثوب دجى عاتم
ألقي فيك كما كل الليالي قصيدة
تسرد عشق مسكوب حمم
لذته إن أصابت الشفاه تمزقت
وغدت فيه الجراح تلتئم
كما الشهد أنت وروحك عسلا
فكيف لروحي أن يصيبها سقم
بعد ظنك الحياة حللت يسرا
فحل معك الخير و النعم
بت أكتبك بقصائدي شعرا
بحسن مصفوف النظم
على رفوف السطور موضونة
موزونة حسب اللحن و النغم
فيك وشيت بغيرتي عيبا
فحسدت كيف يمدحك القلم
والصميم فيك يقدح لهبا
نارها لأشواقي تلتهم
لطالما رأيت جرحي عميقا
بلسم هواك لي مرهم
فحتى نجلاء الجراح هنا
حين ذكرك أراها تبتسم
تقص العشق في عتابا
فتغدوا الحواس لك تزدحم
إن مسك قولي و فعلي غضبا
أبسط لك قلبي متأسفا ندم
فلا تحسبن ساكن الليل نائما
ياما أسهرته الذكرى حين ترتسم
و لا الثغر إن تبسم مرتاحا صاحبه
فكم من ضحكة تعصي الألم
يطردني الليل و النوم معا
فأركب صهوة حنين لا يلجم
بصهيل حرف لا يتلعثم
بحب لافيه عيب و لا ذمم
يطردني النوم لأسلمك طروة
من روح ينشبها الغرام تسلم
لك سيدة قلبي تحت قمر ليلة
يسبق نورها ثوب دجى عاتم
ألقي فيك كما كل الليالي قصيدة
تسرد عشق مسكوب حمم
لذته إن أصابت الشفاه تمزقت
وغدت فيه الجراح تلتئم
كما الشهد أنت وروحك عسلا
فكيف لروحي أن يصيبها سقم
بعد ظنك الحياة حللت يسرا
فحل معك الخير و النعم
بت أكتبك بقصائدي شعرا
بحسن مصفوف النظم
على رفوف السطور موضونة
موزونة حسب اللحن و النغم
فيك وشيت بغيرتي عيبا
فحسدت كيف يمدحك القلم
والصميم فيك يقدح لهبا
نارها لأشواقي تلتهم
لطالما رأيت جرحي عميقا
بلسم هواك لي مرهم
فحتى نجلاء الجراح هنا
حين ذكرك أراها تبتسم
تقص العشق في عتابا
فتغدوا الحواس لك تزدحم
إن مسك قولي و فعلي غضبا
أبسط لك قلبي متأسفا ندم
فلا تحسبن ساكن الليل نائما
ياما أسهرته الذكرى حين ترتسم
و لا الثغر إن تبسم مرتاحا صاحبه
فكم من ضحكة تعصي الألم
يطردني الليل و النوم معا
فأركب صهوة حنين لا يلجم
بصهيل حرف لا يتلعثم
بحب لافيه عيب و لا ذمم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق