بين المرايا والسنين
.
ما بقى من ذكرياتي
إلا الجراح
والأطلال
قابعة تئن خلف
الروح
وجدران المرايا
قفي .........يا
أطياف
لا تعبثي بحنيني
وأشواقي
كما تشائين
لم يبقى لي غير
دفاتري......
اتفسح بين
حروفها لعلي
اجد فيها السكينة
وراحة لهذا
القلب .......
المملوء بالأنين
وزفرات
ايتها الاحلام المتجسدة
في الروح
قفي ........
فداخلي شظايا
من نار
صورها ملونة
بالأحزان
تسكنني واسكانها
وأنا منذ سنين
اعيش ......
في مرايها
ولا احب الانتظار
ولوعة النار التي
تستعر داخلي
فأنا ماعدت أمتك
القرار .......
وجسدي البالي أصبح
يسكن
مدائن الرحيل
وتعشق روحه السفر
والغياب........
لن يعود كما كان
شباب ........
والفرح يملأ دروبه
وما يحمل ماضيه
ألا لوم عني
والعتاب
ماعدت نوافذه
تحمل أشعة الشمس
والفرح كل صباح
أنا اليوم كسماء
غاب
عنها البدر
في ليلة ظلما
تتثاقل الساعات ....
كروح غابت في عز
الظهر شمسها
نادت لرحيل ولوحت
لها بأشارات
مخلفة خلفها قلب
مصدعا يقتات
السكينة
من اللحظات
يبحث عن يد الاحتواء
لتطفئ أوجاع
السنين
مابقى مني إلا الاوجاع
تسكن المحابر والاوراق ...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق