احتياجات خاصة
وإلى...... الظل الذي جاء من عينيك
والنبي الذي سيعود إلينا
من نادى على الجرح
كمن دخل عليك المحراب ووجد عندكِ شهيد
ودعا هناك ويا سبحانك
وإذا بوجد عينيكِ يعصب اَلْجِبَاه
وكل زغرودة على جبين من تولى إلى الظل
لون شهيد
وطعم عودة ولكنهم العبيد
يحبون شمعات الدار ويكرهون نور الشمس
وكان الليل في عينيك, كان
في عيني , تعود ويناديك الجرح
ويشير إلى عرس في عينيكِ
لا مثله عرس في الدنيا عرس الشهيد
في محراب عينيكِ
كفن من وجد
يأتي منه وعد إله تعرفيه
وجدك الليلة
بعد سكينٌ الراحلين من يحبون شمعات الدار
ضمادُ لروحي وكم أحبك
فاعرف أنك تصورت في الأرض فينا
وتصورنا فيكِ
وعندما نمنا كنا نتمنى ألا نعود
ولكن أصوات العبيد عن شمعات الدور
أيها المحراب في العينين
جاء من صراخ الضحايا
أين الراحلون والينا لماذا
لا يعودون وقد أرسلنا إليهم ألف قطار شهداء
خرجوا من خيمة عينيكِ شهداء, وعادوا
إليها شهداء
وليتهم حملوهم إليها ولكنهم
شمعات الدور والخبز في المنفى يقال غالي الثمن
أغلى من سعر وطن
قدم ملايين الشهداء
وهذه كلمات لا تموت لأنها كلمات إله
بشرني أن حبكِ جريمة ترميني في الأسر
وفي مكان بين المجانين
والآن لا يهمني
أن أعيش بين بيوت حملتها أسعار الخبز في المنفى
فأنا لا أريد أن أعود إلى شيء
على حساب وجد عينيكِ
إلا إلى محرابها لعلي أجد فيها الإله
الذي ينصركِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق