تارة تقترب حد الأحتراق
تارة تبعد أظنه الفراق
أستطيع أن أقرأ ما بين سطورك
وأعلم ما يسبح في بحورك
وما تخفيه خلف همس حروفك
ولكنني
أنثى ككل النساء
أدعي جهلي بما يدور في فلكك
أوهمك بأنك تملك المقود
وأنا أسير خلفك
ولكن
أنا الربانة والشراع والدفة
أقودها حيث أشاء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق