ولادة حب سجين
ظننتُ أنَّ السّماءَ عاقرٌ
ها هي حُبلى بالنّجوم
موعدُ ولادتها على تلكَ المنضدة
أقربُ من شامةٍ تجاورُ الشّفة
نعم منضدة،،لماذا هي دونَ سِوَاها؟
أولمْ يرى الغمام أنَّ بُنيتِها ضعيفة هشّة بل ومهترئة؟
•تلك مأوى القداسة
ثلاثُ طرقاتٍ عليها؛؛صحوةٌ مابعد الموت
سبعُ طرقاتٍ عليها؛؛أشرعَ الهلالُ بمكامعةِ الأشاهر
أينَ الهلال وأين النّراجس،،شتان
•تلكَ موئِلُ المعجزات
في إحدى زوايا الغرفة المكفهرة
جثةٌ حيّة مرتمية بينَ أحضانِ جاثومٍ وبيل
متعطشٌ لاستحضارِ تلكَ الرّوح
اعتصرتها أناملهُ الشّرهة
شُلُّ الجسد وتخدّرَ ببنجِ قُبلة
شهقةٌ أولى صرخةٌ ثانية ولادةٌ ثالثة
للمرةِ الثّالثة و اللّيلة مقمِرة
كانَ ظلكَ مَنْ يستحضرني
مِنْ بينِ براثن الغيهب
مِنْ بينِ أزقة قبور التّوابيت
ولدتُ من جديد
حولَ منضدة مِنْ تُربةِ سيناء
أنا وأنت والرّغبة ثالثنا
أنا وأنت والموت رابعنا
أنا وأنت ولذّة العذاب خامسنا
آلامُ المخاضِ ما هي إلا تهيباً
لولادةِ حُبٍّ مِنْ سجنِ جسدْ
آه وألف آه
دونكَ إني مِنْ ذَوِي البتور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق