( توأم الروح)
ياساكناً مابينَ روحي
و الجسدْ
مِن سَكْرتي مِنكَ الفؤادُ
في كَبَدْ
سَادَ الو هوريدُ نبضَهُ بِوِدادِكَ
حتّىٰ غَدىٰ صوتُ النُهىٰ
و دَفْقُ شريانٍ بَدَدْ ..
ذا حرفُكَ المدَّادُ أغراني
زَرَعَ القَصائدَ في لُمىٰ
ثَغري عبيراً
ففاحَ شَدواً بِحَناني
و الآهُ رِدْفَ الآهِ
شَهقاً بأﺷﺠﺎني ..
فَيا ﺭﺣﻴﻖَ مُنْيَتي
و رَنوَةَ ﺍﻟﻮﺟﺪﺍﻥِ
يا لَهْفَةً في ضَامري
قدْ صرتَ ليْ ﺃﻭﻃﺎني
و الروحُ ﺗَﺴﺮﻯْ ذي ﻟَﻚَّ
يا مَنْ غَدا ذا قَلبُكَ عُنواني
و قِبلَتي و قُبلَتي
بِوصلِ صَمتٍ أِصخِبٍ
لِشَدْوِكَ السَكْرانِ
و نَفسي ما بَينَ التُقىٰ
و خَجْلةِ النِسوانِ
هامَتْ خَيالاً تهجر
مِنْ صَحْوِكَ النَّعْسانِ
ﺳَﻄِّﺮْ بِما ﺷﺌْﺖَ ﺍﻟﻬَﻮﻯٰ
بِهَمْسِ حَرْفٍ أبْجَديْ
أَسبابهُ قَدْ أثقَلتْ
خَفَّ الفواصلِ في يَدي
عَنْ جَفْوَتي .. وَ سَباني
بِطولِ مَجْزوءِ الوَفا
و قُصرِ مَنْهُوكِ الرَجا
فَتَذَيَّلَتْ مِنِّي الرُؤىٰ
و تَرَفَّلَت آمالي
لِمَدِيْدِ شَوقٍ راجزٍ
بِوَفْرَةِ الأفْعالِ
ذي أَوتُديْ في خَيمَتيْ
ها قَدْ هَوتْ
فوقَ رِؤسِ مُسْبَقِيْ
فَتُهْتُ في حَشوَ المُنىٰ
صَرِيْعَةَ القُربانِ
فَسَهْمُكَ الخَلابُ ضَرباً طَيشُهُ
بِعَرض مَخبوب سلا و رَﻣﺎني..
أَيَبابُ قلبكَ حالمٌ ؟!
أمْ طَيفُكَ ﻳَﻬﻮﺍني ؟! ..
هَمساتُكَ تَروي قَوافيْ لَوعَتي
مِنْ سَفرةِ الأقدارِ و النسيانِ
يا شاعري ..
ذا بَحرُكَ الفَتانُ أعياني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق