الاثنين، 22 يونيو 2020

رائحة الاحتراق في محطات الشوق/بقلم الشاعرة مليكة بن ڤالة




..       #رائحة_الإحتراق_في_محطات_الشوق

.. لطالما سردت السماء همهمات الغائبين 
.. قبل أن يعصف بهم الرحيل 
.. قبل جفاف  الدموع.
     . بكيت حتى إحترقت الروح 
..  حضنتُ ٱمنياتي.
    . ابتسمت لأحلامي 
.. وإكتفيت ب الحضور والحديث  السري بيني و بين ذاتي
.. شهقة حنين فقدت ملامحها
               .كلما عصى القلب على النسيان
.. و خطوط الجغرافيا تعرج  لتخط التوازي 
.      للأسف المسافات مُرهقة 
 حاولت نفخ الروح في  روح_ مُتمرد  إلا أنه أحياني و أماتني
.. عجزت على مسح صور خليلاته و إعوجاج تفكيره 
.. الا أنه  عاص
.. حاولت محو الغياب و تبرير المواقف
   ..تلاشت كل محاولاتي
... مابالُگ يا غيم  تنثر الوجع على قلبي ؟
.. وتنهمر السماء بغيث يُبكيني 
.. تحت  صدر القدر.
       .لا قبر يحتويني 
.   و             حلمي باذخ العصيان 
.. وعلى أعتاب الجنون  
          أتأمل. 
                       أتنفس
.. لينسكب عطر التمني على أجفاني 
        ...راهنتُ الجميع على حضورگ..
            سؤالگ
.. لكن تعودتُ أن أكون 
      تللگ المرأة تعودت تُهدهد الدعاء  في جوف الليالي
    

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لبنان الصمود في سطور

  في كل مرة تعرض فيها لبنان لعدوان، كان يثبت للعالم أنه أرض الصمود والتحدي. من الغزوات والاحتلالات التاريخية إلى العدوان الحديث، كان الشعب ا...