لا مهربٌ لنا
جزيرةٌ نحنُ
وريقُ الحبَّ سيل
يحيطُ اتجاهاتنا العشر
أنا وأنتِ ذاتَ لقاءٍ وافر البوح
نتشاركُ ذات القرار
سنلتقي أعدُك
في ليلةِ احتواء الأعظمان
عناق التّوأمان
تشرقُ شمسي من جيبك
ليبزغَ من جيدي قمرك
أجرامٌ ورديّة
استوطنت فلك الشّفتان
في ليلةِ التّمازج
والتّخالط والتّطابق
فيها الحفيفُ وصوتُ الهمسِ واحد
فيها الجمرُ وثلجُ الكانونين سواء
نسقطُ أرضاً،،بل نعلو شغفاً
نتبادلُ الأفئِدة
تأخذينَ قلبي سهواً
أمّا أنا قد سرقتهُ منكِ عمداً
أعلمُ أنَّ ذهبي الّذي التقطتهُ من ثغرِ سيناء لم يكن ابن رئتي
كنتُ أدري أنّه ملكٌ لكِ
لطالما انتظرت لعبةَ القدرِ هذه
لطالما ترقبتُ حجرَ النّردِ أن ينهي رحلتهُ القابعة في دهاليزِ دماغي عند نقاطهُ السّبع.......
احتوتنا سمفونية عناقٍ أثريّة المحتوى
تحملُ اسمَ روحٍ وريحان
يا لوقعهِ الراسخَ في نفسي
منذُ تعثرنا بهِ
ونحنُ نبحرُ في زمزمِ الفرادس
يا ريحانيّة الأنفاس
راوديني بروية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق