ولم يسألها من أي حرب حلت..
كانت متعبة حدالموت..شفاهها مثقلة بوابل من خوف خانق..
إرتوت على أكبرحذر يرتجف ممكن ..تنام بعين لاتطبق الجفنين ولم تقبل الزاد شريطة أن تبادله ذلك القرط اللذي يزين محاسنهااللتي لاتوصف..
هل كتب على حمام السلام أن يشوبه دخان تلك الحروب البلهاء أم هوالقدرالمتسخ بقاذورات سماسرة الذمم ..
رسالة تركتها حمامة على موضع لمقاتل في دولة مجاوره قاسمها نفس تلك السحابه ونفس تلك العواصف المحملة برائحة البارود الخانق اللذي اودى بحياة العديد من الفراشات حلفاء تلك الحمامة الفاتنه...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق