يا من أشعلت من وقده ناري
سهرت عيوني له ليلي وأسحاري
يرمي بألحاظه قبلاً بهمساته
ملأ سما روحي نجماً وأقمارِ
واذوب منتظراً والقلب منجبرا
ويظل مستعراً جمر الهوى ساري
من كأسه ثملاً وبكيته مقلاً
والنوم حارمني وهو ولا داري
كأنها عجنت روحي وقد سجنت
وبي اللهيب كما سرى بأفكاري
أراه مني خفى وقال كفى
واحتجت في شعري سفناً لأفكاري
زبدات موجته رجفت للمسته
وعانقت شوقاً شطآن أسواري
عزفاً لعصفوري لوردة الجوري
صداه طاف على زهري وأشجاري
ظني سيعذرني بل جاء يكسرني
ظلماً وقد ردت إلي أعذاري
سامحته حباً ما كان لي ذنباً
أدعو لتشمله رعاية الباري
سهرت عيوني له ليلي وأسحاري
يرمي بألحاظه قبلاً بهمساته
ملأ سما روحي نجماً وأقمارِ
واذوب منتظراً والقلب منجبرا
ويظل مستعراً جمر الهوى ساري
من كأسه ثملاً وبكيته مقلاً
والنوم حارمني وهو ولا داري
كأنها عجنت روحي وقد سجنت
وبي اللهيب كما سرى بأفكاري
أراه مني خفى وقال كفى
واحتجت في شعري سفناً لأفكاري
زبدات موجته رجفت للمسته
وعانقت شوقاً شطآن أسواري
عزفاً لعصفوري لوردة الجوري
صداه طاف على زهري وأشجاري
ظني سيعذرني بل جاء يكسرني
ظلماً وقد ردت إلي أعذاري
سامحته حباً ما كان لي ذنباً
أدعو لتشمله رعاية الباري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق