مابين المال والأخلاق..
وصراع العصر حين تسقط القيم. .
صراع القرن مابين المال والأخلاق.. وبين غياب الرقابة في المنزل والذهاب بعيدا عن احتياجات الأسرة بسبب الانشغال في البحث عن لقمة العيش .
من أكثر السلبيات التي تواجه مجتمعنا العربي حاليا التردي الاقتصادي وكثرة البطالة وعدم توفر العمل لسد احتياجات الأسرة مما يضطر الأب أو الأم الذهاب بعيدا في دوامة الحياة ومشوارها الصعب من أجل توفير حياة أفضل للعائلة وينشغلون في رحلة البحث عن العمل والدخل المنتج بعيدا ومنهم من يصبح لديه جمع المال عادة أكثر منها وسيلة للبقاء فتغدوا الحياة لديهم سباق وجري غريب وراء الحسابات الرقمية والتباري من أجل المزيد من المال متناسين أن لهم أبناء بحاجة إلى رعاية وحب واهتمام .
من أكبر آفات العصر هي انشغال أرباب الأسرة بعولمة العصر والحسابات الرقمية الوهمية التي يحلمون في الوصول إليها غير عابئين بالقيم ضاربين عرض الحائط بمسؤوليتهم أمام أبنائهم غير واعين لخطورة ما سيؤدي اليه انشغالهم عن واجبهم الأسري وإلى أين سيصل بهم الطريق وهل اكتفوا بما ملكوه أم أنه كلما زاد المال زاد الطلب والحاجة إليه .
والسؤال هنا وأمام هذا الانبهار والتمدد السكاني الكبير والاندماج بمختلف المستويات والطبقات الإجتماعية وهل فعلا أدت رقعة اتساع المساحه إلى تفسخ أعمدة العلاقات والأخلاق بين الأسر بسبب الميول وتطو الأفكار والتي تبدو غريبة للبعض أحيانا ؟؟؟؟
من أكبر مشاكل العصر أننا نلهث وراء المال متناسين الدور الأساسي الذي من أجله بنينا عائلة وفي سبيلها نعمل كي نؤمن لهم العيش الكريم .
ولكن في غمرة بحثنا هل أخذتنا أعباء الحياة بعيدا عن فهم ما يدور تحت هذا السقف الذي بنيناه بجهد مما أدى لاحقا بسبب الغياب الدائم عن المنزل إلى فتور العلاقات بين الرجل وعائلته وما التأثير السلبي الذي يلحق الأسرة في ظل هذا الغياب الدائم عن المنزل، في اعتقاد الرجل أنه يكد ويجتهد كي يؤمن لعائلته الاكتفاء الذاتي للعيش الكريم ، ولكن هل الأبناء ينظرون إلى هذا الغياب الدائم للأب عن المنزل على أنه أمر مفروغ منه وواجب فعله من أجلهم ، فيكبروا بعيدا عنه مما يخلق لديهم فتورا وبرودا في التعامل معه ويولد عدم الإحساس بالعطف والحنان تجاهه ويصبح الأب مجرد وسيلة لتأمين المال لهم وفي أقرب فرصة يتنكرون له ولكل ما قدمه لهم بل العكس يصبح لديهم رابط كبير بمن بقي معهم سواء الأم أو الأب وهذا كله يعود إلى تربية الأم في المنزل وكيف تحبب أبنائها في هذا الأب الذي يشقى ويتغرب كي يؤمن لهم كل ما تحتاجه الأسرة
وفي المقابل هناك الكثير من ألاباء اتخذوا من السفر متعة للبعد وجمع المال اصبح هواية لديهم غير عابئين بأسرهم والضرر الذي يلحق بالعائلة جراء الطمع والانصياع لجمع المال متناسين حاجة هذا الجيل إلى حنانهم واهتمامهم وكثيرا ما يولد عدم الإكتفاء تنافرا أسريا كبير ا وعدم توازن في البيت فتفقد الأسرة أهم أعمدتها وهو الأب المرشد وفي النهاية يؤدي هذا إلى انتفاء دور الأب وعدم احترام الأبناء لرب الأسرة إذ يصبح لهم مجرد ممول لا أكثر.
كثيرا ما نجد أبناء ضاعوا بسبب عدم دراية الأهل بكيفية التربية السليمة للطفل والبعد عن الترابط الأسري في الحب والإحترام المتبادل بين رب الأسرة والأم ، الذي هو أساس بنيان لأي منزل سليم ، كل هذا يؤدي إلى تفكك المجتمعات حيث يصبح الشخص يعيش على هواه مقلدا الغير في العيش وكثيرا ما ينتهي به الأمر إلى دماره لأن تفكير المرء في مثل هذا السن يكون متسرعا منفعلا لا يفهم صعوبة الحياة والتفريق بين القبيح والسيء وجاهل حتى بالتخطيط السليم لمستقبله وبناء حياته فيؤدي به لاحقا إلى الدمار الذاتي .
لذا علينا تعليم أبنائنا مفهوم الترابط الأسري وأن الحب هو أساس المنزل وبدونه لا يوجد إحترام أو حتى مكان للاحترام
أيتها الأم التي تجلسين في المنزل ترعين مستقبل جيل بكامله علمي طفلك الحب والتسامح مهما كان عذر الرجل خارجا، داري عيوبه أمامهم كي يبقى في نظرهم قدوة، كوني لهم أم فقط ولا تأخذي دور الأب لأنك حين تنكرين وجوده سوف تخسرين كل شيء ولاحقا حين تهرمين ستتمنين عطفهم ولكن لن تجديه لأن كل ذلك سوف يرتد عليك.
تبنى المجتمعات بالقيم والحب والوفاء والعهد فحين نفقد تلك المثل يخسرالمجتمع القيم والمبادئ ، حيث تختلف الأدوار حين تأخذ الأم دور الرجل وهو ما زال حيا ، وهذا غير مسموح إلا في حالات مقدر لها كالطلاق أو الموت..
وصراع العصر حين تسقط القيم. .
صراع القرن مابين المال والأخلاق.. وبين غياب الرقابة في المنزل والذهاب بعيدا عن احتياجات الأسرة بسبب الانشغال في البحث عن لقمة العيش .
من أكثر السلبيات التي تواجه مجتمعنا العربي حاليا التردي الاقتصادي وكثرة البطالة وعدم توفر العمل لسد احتياجات الأسرة مما يضطر الأب أو الأم الذهاب بعيدا في دوامة الحياة ومشوارها الصعب من أجل توفير حياة أفضل للعائلة وينشغلون في رحلة البحث عن العمل والدخل المنتج بعيدا ومنهم من يصبح لديه جمع المال عادة أكثر منها وسيلة للبقاء فتغدوا الحياة لديهم سباق وجري غريب وراء الحسابات الرقمية والتباري من أجل المزيد من المال متناسين أن لهم أبناء بحاجة إلى رعاية وحب واهتمام .
من أكبر آفات العصر هي انشغال أرباب الأسرة بعولمة العصر والحسابات الرقمية الوهمية التي يحلمون في الوصول إليها غير عابئين بالقيم ضاربين عرض الحائط بمسؤوليتهم أمام أبنائهم غير واعين لخطورة ما سيؤدي اليه انشغالهم عن واجبهم الأسري وإلى أين سيصل بهم الطريق وهل اكتفوا بما ملكوه أم أنه كلما زاد المال زاد الطلب والحاجة إليه .
والسؤال هنا وأمام هذا الانبهار والتمدد السكاني الكبير والاندماج بمختلف المستويات والطبقات الإجتماعية وهل فعلا أدت رقعة اتساع المساحه إلى تفسخ أعمدة العلاقات والأخلاق بين الأسر بسبب الميول وتطو الأفكار والتي تبدو غريبة للبعض أحيانا ؟؟؟؟
من أكبر مشاكل العصر أننا نلهث وراء المال متناسين الدور الأساسي الذي من أجله بنينا عائلة وفي سبيلها نعمل كي نؤمن لهم العيش الكريم .
ولكن في غمرة بحثنا هل أخذتنا أعباء الحياة بعيدا عن فهم ما يدور تحت هذا السقف الذي بنيناه بجهد مما أدى لاحقا بسبب الغياب الدائم عن المنزل إلى فتور العلاقات بين الرجل وعائلته وما التأثير السلبي الذي يلحق الأسرة في ظل هذا الغياب الدائم عن المنزل، في اعتقاد الرجل أنه يكد ويجتهد كي يؤمن لعائلته الاكتفاء الذاتي للعيش الكريم ، ولكن هل الأبناء ينظرون إلى هذا الغياب الدائم للأب عن المنزل على أنه أمر مفروغ منه وواجب فعله من أجلهم ، فيكبروا بعيدا عنه مما يخلق لديهم فتورا وبرودا في التعامل معه ويولد عدم الإحساس بالعطف والحنان تجاهه ويصبح الأب مجرد وسيلة لتأمين المال لهم وفي أقرب فرصة يتنكرون له ولكل ما قدمه لهم بل العكس يصبح لديهم رابط كبير بمن بقي معهم سواء الأم أو الأب وهذا كله يعود إلى تربية الأم في المنزل وكيف تحبب أبنائها في هذا الأب الذي يشقى ويتغرب كي يؤمن لهم كل ما تحتاجه الأسرة
وفي المقابل هناك الكثير من ألاباء اتخذوا من السفر متعة للبعد وجمع المال اصبح هواية لديهم غير عابئين بأسرهم والضرر الذي يلحق بالعائلة جراء الطمع والانصياع لجمع المال متناسين حاجة هذا الجيل إلى حنانهم واهتمامهم وكثيرا ما يولد عدم الإكتفاء تنافرا أسريا كبير ا وعدم توازن في البيت فتفقد الأسرة أهم أعمدتها وهو الأب المرشد وفي النهاية يؤدي هذا إلى انتفاء دور الأب وعدم احترام الأبناء لرب الأسرة إذ يصبح لهم مجرد ممول لا أكثر.
كثيرا ما نجد أبناء ضاعوا بسبب عدم دراية الأهل بكيفية التربية السليمة للطفل والبعد عن الترابط الأسري في الحب والإحترام المتبادل بين رب الأسرة والأم ، الذي هو أساس بنيان لأي منزل سليم ، كل هذا يؤدي إلى تفكك المجتمعات حيث يصبح الشخص يعيش على هواه مقلدا الغير في العيش وكثيرا ما ينتهي به الأمر إلى دماره لأن تفكير المرء في مثل هذا السن يكون متسرعا منفعلا لا يفهم صعوبة الحياة والتفريق بين القبيح والسيء وجاهل حتى بالتخطيط السليم لمستقبله وبناء حياته فيؤدي به لاحقا إلى الدمار الذاتي .
لذا علينا تعليم أبنائنا مفهوم الترابط الأسري وأن الحب هو أساس المنزل وبدونه لا يوجد إحترام أو حتى مكان للاحترام
أيتها الأم التي تجلسين في المنزل ترعين مستقبل جيل بكامله علمي طفلك الحب والتسامح مهما كان عذر الرجل خارجا، داري عيوبه أمامهم كي يبقى في نظرهم قدوة، كوني لهم أم فقط ولا تأخذي دور الأب لأنك حين تنكرين وجوده سوف تخسرين كل شيء ولاحقا حين تهرمين ستتمنين عطفهم ولكن لن تجديه لأن كل ذلك سوف يرتد عليك.
تبنى المجتمعات بالقيم والحب والوفاء والعهد فحين نفقد تلك المثل يخسرالمجتمع القيم والمبادئ ، حيث تختلف الأدوار حين تأخذ الأم دور الرجل وهو ما زال حيا ، وهذا غير مسموح إلا في حالات مقدر لها كالطلاق أو الموت..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق