غصة الياسمين
وبين الحين والحين
يهدهدني الحنين
وتعصف تلك الذكريات
على وسائد هدوئي
وكأن سويعات باقيات
أبت إلا أن تعصرني
وتزرعني في حقول الأنين
وأنا كباسط كفيه
يستجدي دواء لجروحه
دون معين
وسكين خاصرتي مغموس
والألم قرين
كسوسنة تلاحق قشات
حملتها الرياح وأهدتها للراحلين
طاب للغربان ذبحي وكسر جنحي
واستهوتني الدموع كل حين
كخميرة الأرض تنفس بها النبات
حتى غدت ذرات تعجز عنها العين
كساق يسقي الرعاة مبتسما
بينما استخفه المارين
فاستقى حنظلا ذا غصة
عالق بمجرى الحياة حنين
كوطن زرعت ساحاته أسماء
و الشوك براياته تحجب الياسمين
وبين الحين والحين
يهدهدني الحنين
وتعصف تلك الذكريات
على وسائد هدوئي
وكأن سويعات باقيات
أبت إلا أن تعصرني
وتزرعني في حقول الأنين
وأنا كباسط كفيه
يستجدي دواء لجروحه
دون معين
وسكين خاصرتي مغموس
والألم قرين
كسوسنة تلاحق قشات
حملتها الرياح وأهدتها للراحلين
طاب للغربان ذبحي وكسر جنحي
واستهوتني الدموع كل حين
كخميرة الأرض تنفس بها النبات
حتى غدت ذرات تعجز عنها العين
كساق يسقي الرعاة مبتسما
بينما استخفه المارين
فاستقى حنظلا ذا غصة
عالق بمجرى الحياة حنين
كوطن زرعت ساحاته أسماء
و الشوك براياته تحجب الياسمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق