الدراجة النارية وسيلة نقل ام وسيلة قتل؟
كتب طانيوس اندراوس
كثرت في الاونه الاخيره ظاهره الدراجات الناريه ذات المحرك الذي يعمل على ماده البنزين والتي خصصت للخدمات الفردية الشخصية والتنقل بها من مكان الى ٱخر.
اما شبابنا اليوم عدّٰلو بوسيلتها وأصبحت للسرعة والسباقات والتباهي والإستعراضات معرضين انفسهم والغير للخطر .
يتجولون بها دون وسائل الوقاية من الصدمات كالخوذة التي تحميهم غير آبهين لحياتهم.
والأخطر هذه الدراجة تلك التي لا صوت لها ولا حس دراجة تعمل على الكهرباء تسير بكاتم صوت تصدمك دون ان تعلم.
والإخطر من هذا كله انها اصبحت في متناول القاصرين يسيرون بها على الطرقات وبين السيارات دون الإكتراث لحياتهم ، والمسؤولية الأكبر هنا تقع على عاتق من يأجرها لقاء بدل من المال دون التفكير بخلفيات ما سيحصل لهؤلاء القاصرين، اما المسؤولية الثانية تقع على عاتق الأهل الذين يغضون النظر عنهم واعطائهم الحرية وعدم مراقبتهم.
من يحمي هؤلاء المراهقون والقاصرون في ظل غياب من تقع عليهم المسؤولية؟
من يحمي هؤلاء المارة الذين يتعرضون كل يوم لخطر الدهس وتعريض حياتهم للخطر؟
من يحاسب أولائك الذين يأجرون دراجاتهم لزبائن قاصرين دون الإكتراث لأعمارهم؟
من؟ ومن؟ ومن؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق