السبت، 16 مايو 2020

عشقتك فى صبرى ؛ بقلم الشاعر دكتور / حازم حازم ( العراق 🇮🇶 )

// عشقتك في صبري //
حبيبي عشقتك في صبري.
وسهري لوحدي لليالي فلا.
للسهد والجفا معي.
فهل هناك رأي في هواك.
غير الرأي لقلبي.
فهو الآمر الناهي في حبك.
ياعمري.
وهل هناك أصدق.
من تنهداتي ورحيق دمعي.
لك على حب قلبي.
فلماذا إذن تبعد عني.
وتثير الزوابع هنا وهناك.
وتشكي أمري لآخر غيري.
وأنا من أحببتك وعشقتك.
وضممتك في قلبي وعيوني.
والآن أنت من تحرق.
كل شيء جميل كان بيننا.
وتحيله إلى أطلال وقبر.
فلماذا هذا الجفا والغدر.
أفلا تتذكر طيبي وشهدي.
حين كنا معا نلعب ونغني.
ونتسامر ونسهر للصبح.
وأنت من تغفى على تهويدة.
وترانيم قلبي.
وتبكي وتقبل يدي وتبكي.
وتقول لي أنت حبي وشهد.
عمري.
فإنقذني من نفسي ومنك.
وحبك وعشقك.
وكن معي لآخر نفس.
في صدري.
فأنا من دونك وبلاك.
أكون مقطع الأوصال.
ومشتت لاأعلم ليلي من نهاري.
ولاأشعر في دقات قلبي.
ولا أيام العمر كيف تسري.
لكن رغم الجراح والآه لكن.
آآه ياحبيبي من معك تكون.
السما أحلى.
والنجوم والقمر أبهى وأجمل.
وحبات الأمطار أرق.
وماء البحر أنقى.
وشذا الورود أعطر وأزكى.
فماذا جرى لك وتغيرت عني.
وشؤون قلبي وكل إبتهالتي.
وأنا ياحبيبي من عشقتك.
في صبري.
وسهري لوحدي لليالي فلا.
للسهد والجفا معي.
وكن أمطار نيسان.
وربيع وزهو أيامي.
وضحكة عيوني وشفاهي.
ونبض نبض قلبي.
وتذكر همسي وطيبي وشهدي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

لبنان الصمود في سطور

  في كل مرة تعرض فيها لبنان لعدوان، كان يثبت للعالم أنه أرض الصمود والتحدي. من الغزوات والاحتلالات التاريخية إلى العدوان الحديث، كان الشعب ا...