بقلم/ د/ حازم حازم الطائي
حبيبتي قاسية الطباع.
ومزاجية وبين لحظة وآخرى.
تغير من أفكارها وطباعها.
إن إقتربت منها تكبرت.
وأسمعتني جارح كلامها.
وقطعت في أوصالي.
حتى وإن أهمس في إذنيها.
والاطفها وأمازحها.
في معسول كلام الحب.
والعشق إلا إنها تأبى إلا أن تظل.
كما هي في تعابير صوتها.
وفي تشاؤم نظراتها لي.
نعم فهي من تكبرت.
وتظل تنظر في المرآة.
مرات ومرات ولكنني.
من كنت معها وقربها.
وأنا من كنت حبيبها.
وغرامها الأوحد.
ومن كنت شهقات ضحكاتها.
ودقات قلبها لكل أيامها.
فتكبرت وتكبرت.
فماذا أقول لها وهي.
من حبيبتي وإفتناني.
لكنها الآن من نسيت هيامي.
وعشقي وغرامي.
فماذنب قلبي وأنا أعلم بأنها.
من على من هواي تكبرت.
وقد حيرتني في تعابيرها.
ولا كأنني من كنت نور عيونها.
وكنت ساكن وسط قلبها.
وشذا وورود وأزهار إبتسامتها.
فحبيبتي قاسية الطباع.
فمهما حاولت القرب منها.
لأغير من تعكر مزاجها.
إلا إنها تأبى إلا أن تظل.
كما هي في تعابير صوتها.
وفي تشاؤم نظراتها لي.
وقد نزفت دمي ودموعي.
حتى أزرع الضحكات.
على شفاهها.
لكنني لم أفلح وفشلت.
وخذلت في حب قلبي.
وأصابني الإحباط في هواها.
وأمسى من المستحيل الوجود.
معها وقربها.
وكأنها تعيش في عالم آخر .
وثان لاتعلم بما يدور من حولها.
فهي لايهمها سوى شؤونها.
ونفسها وذاتها وروحها.
نعم فهي من تكبرت وتجبرت.
وتغيرت في طباعها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق