بقلم/ دعاء يونس
كانت عقولنا لا تسمع إلا أصوات العصافير أو حتى صوت ذلك الرجل الماسك بمزماره والذي يتجول بغزل البنات كانت تلك الأصوات أقسى ما كان يرن داخل أذهاننا ولكن كبرنا واستوعبنا اننا تركنا البراءه خلفنا وتقدم العمر وأصبحت الأصوات عاليه وكثيرة وأصبحنا قاب قوسين أو أدنى من تلك النهايات الغامضة تمسكو بأحلام الطفولة فهي المنفذ الحقيقي لكل جميل نعيش عليه حتى الآن 🌻🏵️🌷
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق