بقلم/ جمعه الحمداني
سفيرة في احلامي…
تحلقين فوق الجداول…
تنثرين عبق الصباح…
بين الزهور…
سفيرة احلامي…
فائقة الجمال…
لروحها طرب…
لضحكتها نغمات…
لمشيتها دعابه…
في خصرها شتلات من زهر…
تتلون بلون وجناتها…
حينما يغيب القمر…
ضفائرها نسمات عطرا… .
سفيرة احلامي…
بيتها زجاج لامع…
يشع في الضياء…
في ربيع عمر راحل…
لم يبقى سوى الذكريات…
تتحمل اهات العناء…
تتحمل برد شتاء قارص…
سفيرة احلامي…
اعشقها اذوب في جدائلها…
استنشق انفاسها…
حينما اشعر بالوحده…
اجد عطرها في اروقة البساتين…
هنا كنا نتسامر…
نضحك…
نثرثر…
اشمها في انفاسي…
تغازلني العصافير…
تذكرني بانها باتت ذكريات…
ساحلم بها في غفواتي…
وسارسم صورتها بين الشتات…
لانها
سفيرة احلامي…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق