د / حازم حازم الطائي.
سيدتي أنا من مفتون فيك.
وقدري من ساقني إليك.
وأعرف بأن طريقي مع قلبك.
عاثر وغير مجد وكله اشواك.
فإذن ماذا أعمل لقلبي.
الذي عشق غنج عينيك.
وهام في سحر لياليك.
ومن في لياليه يحلم فيك.
وكل لحظة يهمس لي.
في قصص عشقك.
فأبدا لايمكني أن أبعد عنك.
وأنا أعلم بأن قلبك.
هو ليس طوع يديك.
لا... ولا فأنا أتبع ملة قلبي.
فهو من يأخذه الحنين لعينيك.
وقلبك ورفرفة شفتيك.
لكن هواجسي تناشدني.
وتقول لي بأنك لن تكوني.
في يوم ما حبيبة قلبي.
وإلاسيدمي خافقي.
في غرامك وودك.
فياحبيبتي أنا العاشق.
المجروح في هوى قلبه.
وكبرياءه أفلا لمرة تساقطت.
دموع وزخات عينيك.
أو في ليل آآه ليل.
أطياف وأحلام أشواق.
أخذتك إلى وجدي وساقتك.
لتهدأي من رجفات قلبي.
وتجبري في كلمة خاطري.
فماذا وماذا أتودي.
أن أجثوا عند قدميك.
أو أنحب وأحبو كرضيع.
لأشبك يدي في عطر يديك.
لأقول لك بأنني أجن.
في حبك وهواك وغرامك.
أم ماذا في بعدك وصدك.
وهجري لوحدتي وغربتي.
أهذا من يسعدك ويرضي غرورك.
ويروي ويسقي عطشك وكبريائيك.
وتتناثر له في طيب فرح.
خصلات شعرك المفرودات.
وتتراقص له بشهقات عينيك.
فياسيدتي أنا من مفتون فيك.
وقدري من ساقني إليك.
وأعلم بأن طريق قلبك.
قد ملأتيه أشواك.
فأبدا لايمكني أنا أبعد عنك.
وأعلم بأن قلبك.
ليس طوع يديك.
فكيف السبيل إلى قلبك وعينيك.
وسأظل أنا العاشق المجروح.
في هوى قلبه وكبرياءه.
فأبدا ودائما أفلا لمرة.
واحدة تساقطت.
دموع وزخات عينيك ياسيدتي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق