بقلمي/ مرفت سليمان
ما أن نتحدث عن القسمه والنصيب ونحن نراه من وراء الزجاج
لا نستطيع أن نعلم ما قد مر به المحبين حتي يستطيعون قول هذا الكلمه عندما يقوم أحد عن سبب الفراق يكون الرد بمنتهى الحزم,,( القسمه والنصيب)
كم من هذا الالم الخفي وراء هذه الكلمه التي تتردد علي مسامعنا وتمر علي آذاننا مرور الكرام
كم المحاولات الفاشله مرت بهذين القلبين كم من الالم تحملها كل طرف بكل مرة تقرر أن الفراق هو الحل الأمثل لهذه العلاقة
كم عدد المرات التي مرت بيهم من فرحه وسعاده الرجوع لبعضهم البعض والاحتضان للروح والعقل والندم علي كل وقت قد مضي وكل منهم يتألم وحده وينتهي بهم المطاف بمنتهى القسوة والخذلان من طرف لا يعلم عن الحب الا ما يقراه في الروايات والقصص لا يستطع أن يحمي من أحبه من الالم والبكاء المستمر
ماذا حدث حتى قد نصل للمرحله التي تحتم بيها الفراق المتفق عليه بين الطرفين
من تحمل أكثر
من ردخ أكثر
من اعطي ولم ينتظر الأخذ
من وهب ومن سلب
من أراد الإصلاح ومن أراد الهروب
من أراد التمسك ومن ترك الآخر أولا
من تمسك ومن تنازل ومن أحب ومن وضع كل ثقته فشخص غير أهل للثقه
ومن المتسبب فهذا التحول وتبادل الأدوار من كان يعطي توقف لانه لم يجد أي رد فعل يجعله يستمر بالعطاء
من تحمل حتي انحنت كتفاه من ثقل الأمر عليه حتي أنه قرر أن يضعها أرضا ولا يلتفت لها مرة أخري
من تغافل وغفر ووهب وابتسم في وقت كان اثقل ما عليه الأمر هو الابتسام والتخفي من عيون الآخرين
من أراد أن تكمل السفينه رحلتها حتي ترسوا بكل الحب
ومن قفز منها تاركاً وراءه عاصفة ثلجية بانتظار من بداخلها
من زرع بداخل هذا القلب كل هذا الجرح حتي يعقد هو النيه علي الفراق بعد كل هذا الحب
من فعل بك هذا الانهيار الكامل كي تتحمل تساؤلات الآخرين عنكما
وتكون كلمتك بمنتهي السكون والحزن قسمه ونصيب
اعان الله كل قلب علي ما يحمل داخله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق