وحنين الزمان في وجنتيك
بين حين وآخر كان مرسال غرامي اليك
فلا ساعي الغرام راي عينيك
ولا تسلمت خطابي بيديك
وكان انتظارك صعب علي سهل عليك
والان مر العمر سريعا فمالي غير الذكري تحن اليك
وها أنا الآن امشي متكئا عليك
وحديث الذكريات من غرام وخطابات كأنها جسدك
فامشي محتضنك ومتكئا عليك
وهمس الحنان كان يوما من شفتيك
فهل يعود الزمان من ثان وابعث خطابي اليك
فليس لي حبيبا غيرك
فأنت تملك قلبي بيديك
فياليت الشباب يعود يوما حتي أخطب ودك
واهبك عمري كله واشكي حنيني اليك
فما زلت تسكن حنايا القلب وليس في الوجدان غيرك
واحن للذكري وانظر لصورتك
واقرئ خطابك
واحن لنعومة يديك
واشتاق لقبله من شفتيك
فيا حنين الذكري مازلت متكئا عليك
واه من لوعة الاشواق وسهاد الأحداق
فيا شغفي بجمالك
ويا عشقي لشهد رضابك
فمن يحكي عن عشقي ولوعتي غيرك
فأنت تعلم اني أهيم واشدو بكلامي في غرامك
وانت تعلم أن أشعاري كتبت في هيامك
والان اصبح الحب ذكري وأصبح الخطاب اثر فيا اسفي عليك
والان بعد أن مر العمر فليس لي غير الذكري تحن اليك
فيا خطاب العشق سوف اظل امشي متكئا عليك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق