فاتني أنك كنت يوما من الباعة
تبيع كل جميل تحصناً من المجاعة
فاتني أين علقت معطف أحلامي
أو أنك كنت ترتدي قناعا
فاتني أني سأتخطى ...
عد السنوات على الأصابع
فاتني أن كل شيء يفوتني
حتى العمر سيمر إضاعة
أغرتني.. زغاريد النسوة
وأساوري اللامعة
كمحتس خزان خمر
يرقص فوق الدمع وحركته صناعة
أضحك وأضحك وأتناس
ما أبرم الزمن لأيامي من أنواع الفجاعة
لم أحسب ...لم أفكر ... لم أعد ...
ولم أسلم ... ولم يسلم وطن قلبي
من طبول الحرب اقتراعا
وفاتني ....أنه سيفوتني
أن كل شيء خداعا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق