)
، ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻲ: "
ﺃﻟﻢ ﺃﻗﻞ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺳﺮ ﻧﺸﺎﻃﻲ ﻏﺬﺍﺋﻲ
ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺄﻛﻞ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ،
ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﻟﺬﺍ ﻧﺤﻦ ﻧﻤﺘﻠﻚ ﺑﻌﺾ
ﺻﻔﺎﺗﻬﺎ ." ﻓﺈﺳﺘﻨﺘﺠﺖ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻛﺎﻥ
ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻗﺪﻳﻤﺎ ﺃﺣﻜﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻘﺪ
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻮﻥ ﺍﻟﻜﺴﻜﺲ ﻭ ﺍﻟﻠﺒﻦ
ﺍﻟﻄﺎﺯﺝ ﺍﻟﺨﺎﺛﺮ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺄﻛﻞ ﻛﻞ ﻟﺬﻳﺬ ﻣﻔﺒﺮﻙ ﻭ
ﺳﺮﻳﻊ ﻳﺤﺮﻕ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ
. ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻟﺬﺍ ﻓﻬﻲ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﺍﻟﺠﻮﻑ
ﺃﺣﻀﺮ ﻟﻲ ﺍﻷﺭﺯ ﻭ ﺃﻋﻮﺍﺩ ﺧﺸﺒﻴﺔ
ﺗﺘﺮﺍﻗﺺ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ ، ﺗﺤﺠﺠﺖ ﺣﻴﻨﻬﺎ
ﺃﻧﻨﻲ ﻻ ﺃﺟﻴﺪ ﺇﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺧﻔﺖ ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻋﻴﺪ ﺇﺳﺘﻌﻤﺎﻝ
ﺍﻟﻤﺎء ﺍﻟﺬﻱ ﻏﻠﻴﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ
ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ، ﻓﻬﻢ ﻻ ﻳﺤﺒﻮﻥ ﺍﻟﺘﺒﺬﻳﺮ ، ﻭ
ﺟﻠﺴﺖ ﺃﺭﻗﺐ "ﻭﺍﻧﻎ ﺷﻴﻦ " ﻭﻫﻲ
، ﺗﻠﺘﻬﻢ ﺍﻷﻃﺒﺎﻕ ﻭﺍﺣﺪ ﺗﻠﻮ ﺍﻵﺧﺮ
ﺃﻳﻌﻘﻞ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻷﻧﻴﻘﺔ ﺍﻟﻨﺤﻴﻠﺔ
" : ﺗﺄﻛﻞ ﻫﻜﺬﺍ ؟ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻲ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ
" : ﻣﺎ ﺑﻚ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ؟ " ﻓﺄﺟﺒﺘﻬﺎ
". ﻣﻌﺪﺓ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻦ ﻛﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﻌﺮﺏ
ﺍﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﻚ ﻓﻲ ﻃﻌﺎﻣﻪ ﻭ ﺃﻧﺎ
ﺃﺷﺎﻫﺪ ﺑﻜﺜﻒ ، ﺷﻌﺮﺕ ﻭ ﻛﺄﻥ
ﻋﻘﻠﻲ ﻗﺪ ﺭﻓﻊ ﻣﻜﺒﺤﻪ ﺍﻟﻴﺪﻭﻱ ﻭ
ﺃﻃﻔﺄ ﺍﻟﻤﺤﺮﻙ ﺣﻴﻨﻬﺎ ، ﺃﻻ ﺗﻘﺮﻑ
، ﻣﻌﺪﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ
، ﻃﻴﻮﺭ ، ﺯﻭﺍﺣﻒ ، ﺣﺸﺮﺍﺕ
ﻗﻮﺍﺭﺽ ﻭ ﺳﻨﻮﺭﻳﺎﺕ ﻻ ﻳﻬﻢ ﺇﻥ
ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻟﻴﻔﺔ ﺃﻭ ﻣﻔﺘﺮﺳﺔ ﺫﻧﺒﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ
ﺃﻧﻬﺎ ﺩﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ؟ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ
ﻣﻌﺪﺗﻲ ﻟﻮ ﻣﺎﺯﺟﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﻭ
ﺍﻟﻤﺎﻟﺢ ﺍﻭ ﺑﺎﻟﻐﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﻋﺎﺕ
ﻟﺤﻨﻘﺖ ﻭ ﺇﻧﺘﻔﻀﺖ ﻓﻲ ﻣﻈﺎﻫﺮﺍﺕ
ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﻣﻸﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻧﺎﺭﺍ ﻭ ﻟﻬﻴﺒﺎ
ﺳﺨﻄﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ، ﻓﺘﺮﺳﻞ
ﻵﺧﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﺘﻌﺠﺎﻝ ﺇﻧﺬﺍﺭﺍ
ﻟﻺﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﺘﻌﺬﻳﺒﻲ ﻓﻘﺪ ﺧﺎﻟﻔﺖ
ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ، ﺣﺘﻰ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻀﻮ
ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﺠﻮﻑ ﻓﻘﺪ ﺃﻣﺮ ﺑﻤﺰﺝ
ﺍﻟﻌﺼﺎﺭﺓ ﺍﻟﺼﻔﺮﺍﻭﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ
ﻟﻴﺰﻳﺪ ﺍﻷﻟﻢ ﺭﺍﺟﻼ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﻌﺎء
ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ، ﻭ ﻛﺒﺪﻱ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻟﻦ ﻳﺨﺰﻥ
ﺍﻟﻔﺎﺋﺾ ﺭﻓﻘﺎ ﺑﻲ ﺑﻞ ﻳﻌﻠﻦ ﺇﺿﺮﺍﺑﻪ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻓﻴﺰﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺴﻜﺮ ، ﻭ ﻟﻦ ﺗﻜﻔﻴﻨﻲ ﻻ ﻣﻴﺎﻩ
ﺍﻷﻧﻬﺎﺭ ﻭ ﻻ ﺍﻷﻭﺩﻳﺔ ﻷﺳﻘﻲ ﺭﻣﻘﻲ
ﺍﻟﻬﻴﻤﺎﻥ ﻭ ﺃﻧﻈﻒ ﻣﺨﻠﻔﺎﺕ ﻓﻮﺿﻰ
ﻣﻌﺪﺗﻲ ، " ﺃﻻ ﺗﺨﺎﻓﻴﻦ ﺃﻥ ﺗﻤﺮﺿﻲ ؟
، ﻗﺎﻟﺖ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺑﺈﺳﺘﻬﺰﺍء : " ﺃﻣﺮﺽ "
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻤﺮﺽ ﺃﺟﺪﺍﺩﻱ ؟ ﻧﺤﻦ
ﻧﻌﻤﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍ ، ﺃﻧﺘﻢ ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺗﻐﻴﻴﺮ
ﺑﻌﺾ ﺳﻠﻮﻛﺎﺗﻜﻢ ﺍﻟﺨﺎﻃﺌﺔ ، ﺃﻧﺘﻢ ﻣﻦ
ﻻ ﺗﺘﺠﺮﺅﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻄﻲ ﻋﺘﺒﺔ
". ﺍﻟﺴﺒﻌﻴن
يتبع .......
، ﻓﻘﺎﻟﺖ ﻟﻲ: "
ﺃﻟﻢ ﺃﻗﻞ ﻟﻚ ﺃﻥ ﺳﺮ ﻧﺸﺎﻃﻲ ﻏﺬﺍﺋﻲ
ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺄﻛﻞ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﺍﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ،
ﺍﻟﺨﻔﻴﻔﺔ ﻟﺬﺍ ﻧﺤﻦ ﻧﻤﺘﻠﻚ ﺑﻌﺾ
ﺻﻔﺎﺗﻬﺎ ." ﻓﺈﺳﺘﻨﺘﺠﺖ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻛﺎﻥ
ﺍﻟﻌﺮﺏ ﻗﺪﻳﻤﺎ ﺃﺣﻜﻢ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻘﺪ
ﻛﺎﻧﻮﺍ ﻳﺘﻨﺎﻭﻟﻮﻥ ﺍﻟﻜﺴﻜﺲ ﻭ ﺍﻟﻠﺒﻦ
ﺍﻟﻄﺎﺯﺝ ﺍﻟﺨﺎﺛﺮ ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ، ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻓﻨﺤﻦ ﻧﺄﻛﻞ ﻛﻞ ﻟﺬﻳﺬ ﻣﻔﺒﺮﻙ ﻭ
ﺳﺮﻳﻊ ﻳﺤﺮﻕ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺼﻞ ﺇﻟﻰ
. ﺍﻟﺪﻣﺎﻍ ﻟﺬﺍ ﻓﻬﻲ ﻓﺎﺭﻏﺔ ﺍﻟﺠﻮﻑ
ﺃﺣﻀﺮ ﻟﻲ ﺍﻷﺭﺯ ﻭ ﺃﻋﻮﺍﺩ ﺧﺸﺒﻴﺔ
ﺗﺘﺮﺍﻗﺺ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ ، ﺗﺤﺠﺠﺖ ﺣﻴﻨﻬﺎ
ﺃﻧﻨﻲ ﻻ ﺃﺟﻴﺪ ﺇﺳﺘﻌﻤﺎﻟﻬﺎ ﻭ ﻟﻜﻨﻨﻲ ﻓﻲ
ﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺧﻔﺖ ﺭﺑﻤﺎ ﺃﻋﻴﺪ ﺇﺳﺘﻌﻤﺎﻝ
ﺍﻟﻤﺎء ﺍﻟﺬﻱ ﻏﻠﻴﺖ ﻓﻴﻪ ﺍﻟﺤﺸﺮﺍﺕ
ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ، ﻓﻬﻢ ﻻ ﻳﺤﺒﻮﻥ ﺍﻟﺘﺒﺬﻳﺮ ، ﻭ
ﺟﻠﺴﺖ ﺃﺭﻗﺐ "ﻭﺍﻧﻎ ﺷﻴﻦ " ﻭﻫﻲ
، ﺗﻠﺘﻬﻢ ﺍﻷﻃﺒﺎﻕ ﻭﺍﺣﺪ ﺗﻠﻮ ﺍﻵﺧﺮ
ﺃﻳﻌﻘﻞ ﺃﻥ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﺓ ﺍﻷﻧﻴﻘﺔ ﺍﻟﻨﺤﻴﻠﺔ
" : ﺗﺄﻛﻞ ﻫﻜﺬﺍ ؟ ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻲ ﻣﺒﺘﺴﻤﺔ
" : ﻣﺎ ﺑﻚ ﻳﺎ ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ؟ " ﻓﺄﺟﺒﺘﻬﺎ
". ﻣﻌﺪﺓ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻦ ﻛﻌﻘﻮﻝ ﺍﻟﻌﺮﺏ
ﺍﻟﻜﻞ ﻣﻨﻬﻤﻚ ﻓﻲ ﻃﻌﺎﻣﻪ ﻭ ﺃﻧﺎ
ﺃﺷﺎﻫﺪ ﺑﻜﺜﻒ ، ﺷﻌﺮﺕ ﻭ ﻛﺄﻥ
ﻋﻘﻠﻲ ﻗﺪ ﺭﻓﻊ ﻣﻜﺒﺤﻪ ﺍﻟﻴﺪﻭﻱ ﻭ
ﺃﻃﻔﺄ ﺍﻟﻤﺤﺮﻙ ﺣﻴﻨﻬﺎ ، ﺃﻻ ﺗﻘﺮﻑ
، ﻣﻌﺪﺗﻬﻢ ﻣﻦ ﻛﻞ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻜﺎﺋﻨﺎﺕ
، ﻃﻴﻮﺭ ، ﺯﻭﺍﺣﻒ ، ﺣﺸﺮﺍﺕ
ﻗﻮﺍﺭﺽ ﻭ ﺳﻨﻮﺭﻳﺎﺕ ﻻ ﻳﻬﻢ ﺇﻥ
ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻟﻴﻔﺔ ﺃﻭ ﻣﻔﺘﺮﺳﺔ ﺫﻧﺒﻬﺎ ﺍﻟﻮﺣﻴﺪ
ﺃﻧﻬﺎ ﺩﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺽ ؟ ، ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺃﻥ
ﻣﻌﺪﺗﻲ ﻟﻮ ﻣﺎﺯﺟﺖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﻠﻮ ﻭ
ﺍﻟﻤﺎﻟﺢ ﺍﻭ ﺑﺎﻟﻐﺖ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﺮﻋﺎﺕ
ﻟﺤﻨﻘﺖ ﻭ ﺇﻧﺘﻔﻀﺖ ﻓﻲ ﻣﻈﺎﻫﺮﺍﺕ
ﺩﺍﺧﻠﻴﺔ ﻭﻣﻸﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻧﺎﺭﺍ ﻭ ﻟﻬﻴﺒﺎ
ﺳﺨﻄﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻤﺮﺩ ، ﻓﺘﺮﺳﻞ
ﻵﺧﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﺇﺳﺘﻌﺠﺎﻝ ﺇﻧﺬﺍﺭﺍ
ﻟﻺﺳﺘﻌﺪﺍﺩ ﻟﺘﻌﺬﻳﺒﻲ ﻓﻘﺪ ﺧﺎﻟﻔﺖ
ﺍﻟﻘﺎﻧﻮﻥ ، ﺣﺘﻰ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻌﻀﻮ
ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﻟﻤﺠﻮﻑ ﻓﻘﺪ ﺃﻣﺮ ﺑﻤﺰﺝ
ﺍﻟﻌﺼﺎﺭﺓ ﺍﻟﺼﻔﺮﺍﻭﻳﺔ ﻣﻊ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ
ﻟﻴﺰﻳﺪ ﺍﻷﻟﻢ ﺭﺍﺟﻼ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﻌﺎء
ﺍﻟﺪﻗﻴﻘﺔ ، ﻭ ﻛﺒﺪﻱ ﺍﻟﻐﺎﻟﻲ ﻟﻦ ﻳﺨﺰﻥ
ﺍﻟﻔﺎﺋﺾ ﺭﻓﻘﺎ ﺑﻲ ﺑﻞ ﻳﻌﻠﻦ ﺇﺿﺮﺍﺑﻪ
ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻓﻴﺰﻳﺪ ﻣﻦ
ﺍﻧﺘﺎﺝ ﺍﻟﺴﻜﺮ ، ﻭ ﻟﻦ ﺗﻜﻔﻴﻨﻲ ﻻ ﻣﻴﺎﻩ
ﺍﻷﻧﻬﺎﺭ ﻭ ﻻ ﺍﻷﻭﺩﻳﺔ ﻷﺳﻘﻲ ﺭﻣﻘﻲ
ﺍﻟﻬﻴﻤﺎﻥ ﻭ ﺃﻧﻈﻒ ﻣﺨﻠﻔﺎﺕ ﻓﻮﺿﻰ
ﻣﻌﺪﺗﻲ ، " ﺃﻻ ﺗﺨﺎﻓﻴﻦ ﺃﻥ ﺗﻤﺮﺿﻲ ؟
، ﻗﺎﻟﺖ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺑﺈﺳﺘﻬﺰﺍء : " ﺃﻣﺮﺽ "
ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﻤﺮﺽ ﺃﺟﺪﺍﺩﻱ ؟ ﻧﺤﻦ
ﻧﻌﻤﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍ ، ﺃﻧﺘﻢ ﻣﻦ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺗﻐﻴﻴﺮ
ﺑﻌﺾ ﺳﻠﻮﻛﺎﺗﻜﻢ ﺍﻟﺨﺎﻃﺌﺔ ، ﺃﻧﺘﻢ ﻣﻦ
ﻻ ﺗﺘﺠﺮﺅﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﺨﻄﻲ ﻋﺘﺒﺔ
". ﺍﻟﺴﺒﻌﻴن
يتبع .......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق