ﻣﺨﺎﻟﺐ ﺍﻟﻤﻌﺪﺓ
ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ " _
" ﻭﻫﺮﺍﻥ ؟
ﺭﺩﺩﺕ ﺣﻴﻨﻬﺎ : " ﻧﻌﻢ ﺳﻴﺪﺗﻲ
" . ﺳﻴﻘﻠﻊ ﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺎﺕ
ﻣﻦ ﺭﺣﻠﺔ ﻭﻫﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺘﺎء ﺇﻟﻰ
! ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﻣﻌﺎ
ﺃﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻛﺎﻧﺖ
ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻷﻧﺼﺐ ﺭﻓﻴﻘﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻲ ﻓﻲ
" ﺳﺠﻞ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎء ، "ﻭﺍﻧﻎ ﺷﻴﻦ
ﻓﺘﺎﺓ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻨﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ
ﺷﻲء ، ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﺃﻣﻀﻴﺖ ﻋﻠﻰ
ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺣﻴﻨﻬﺎ ؟
ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﻜﻼﻡ ، ﻛﺜﻴﺮﺓ
ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ، ﺧﻔﻴﻔﺔ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ، ﺗﻘﺘﻨﺺ
ﻭﻗﺘﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﺟﺪﻭﻝ ﻳﻮﻣﻬﺎ
، ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﺣﻢ ﺑﺎﻷﻋﻤﺎﻝ ﻟﺘﺤﺪﺛﻨﻲ
ﻛﻨﺖ ﺃﻋﺠﺐ ﺑﻨﺸﺎﻃﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﻒ ﺣﺘﻰ
ﺻﺮﺕ ﺃﻟﻘﺒﻬﺎ ﺏ " ﻧﺤﻮﻟﺔ " ﻛﺎﻧﺖ
، ﺗﺸﺒﻬﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺪﺅﻭﺏ
ﻻ ﺗﺘﻌﺐ ﻭ ﺗﻜﺘﻔﻲ ﺑﺄﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺎﺕ
ﻟﻨﻮﻡ ﻓﻘﻂ ، ﻛﻨﺖ ﺃﺷﻚ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺪﻣﻨﺔ
ﺷﺮﺍﺏ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺣﺘﻰ ﺑﺪﺃﺕ
ﺃﺅﻣﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻭﺟﻮﺩﻩ ، ﻓﺴﺄﻟﺘﻬﺎ ﻋﻦ
ﺳﺮ ﻃﺎﻗﺘﻚ ، ﺭﺩﺕ ﺑﺠﻤﻠﺔ ﻭﺣﻴﺪﺓ
ﻓﻘﻂ : _ " ﻃﻌﺎﻣﻲ . " ﻭ ﺃﻗﻔﻠﺖ
. ﺍﻟﺨﻂ ﺣﻴﻨﻬﺎ
، ﺟﺎء ﺍﻟﺼﻴﻒ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻋﺪ
" ، ﺳﻨﺘﺠﺎﻭﺭ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ
ﺇﺭﺑﻄﻮﺍ ﺍﻷﺣﺰﻣﺔ ﺳﻨﻨﻄﻠﻖ ﻟﻨﺤﻂ
، " ! ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻌﺠﺎﺋﺐ
ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻏﻠﺒﻬﺎ
" ﺍﻟﻜﻼﻡ ، ﺭﺍﺣﺖ " ﻭﺍﻧﻎ ﺷﻴﻦ
.. ﺗﺴﻘﻲ ﻓﻀﻮﻟﻲ ﻛﺆﻭﺱ ﺍﻹﻛﺘﺸﺎﻑ
...
ﺳﻮﺭ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ " ﻛﺎﻥ ﻓﻲ "
ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ ، ﻋﻈﻴﻢ ﺑﺤﻖ
ﻣﺘﺮﺍﻣﻲ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻠﺘﻮﻳﺔ ﻳﻌﺎﻧﻖ ،
ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﺷﻤﻮﺧﺎ.... ﺧﺎﺭﺕ ﻗﻮﺍﻱ ﻭ
، ﻧﺤﻦ ﻟﻢ ﻧﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﻒ ﺑﻌﺪ
ﻓﺮﺟﻌﻨﺎ ﺃﺩﺭﺍﺟﻨﺎ ﻷﻣﻸ ﻣﺨﺰﻭﻥ
" ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻲ ﺍﻟﺨﻤﻮﻝ ، ﻭ
ﻭﺍﻧﻎ ﺷﻴﻦ " ﻻﺯﻟﺖ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ
، ﻟﻴﺎﻗﺘﻬﺎ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﻛﺎﺩ ﺃﺳﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ
، ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ :" ﺳﺄﺭﻳﻚ ﺳﺮ ﻧﺸﺎﻃﻲ
". ﻫﻴﺎ ﺑﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻤﻄﻌﻢ ﺍﻟﻘﻮﺍﺭﺏ
ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺃﻧﺴﺎﻧﻲ ﻋﺰﻑ ﻟﺤﻦ
ﺃﻣﻌﺎﺋﻲ ﺍﻟﺠﺎﺋﻌﺔ ، ﻏﺪﺍء ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺭﺏ
ﻳﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﻭﻋﺔ !ﻟﻜﻦ ﺳﺮﻋﺎﻧﻤﺎ ﻣﺎ
ﺯﺍﻝ ﺑﺮﻳﻖ ﺍﻹﻋﺠﺎﺏ ﺣﻴﻦ ﺳﻘﻄﺖ
ﻋﻴﻨﺎﻱ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ، ﻓﺨﺾ
ﻗﻂ ﻣﺸﻮﻱ ...ﺃﻩ ... ﻛﻴﻒ ﻟﻲ ﺃﻥ
ﺃﻛﻠﻪ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺃﺗﺠﺮﺃ ﻳﻮﻣﺎ ﻋﻠﻰ
ﻟﻤﺲ ﻭﺑﺮ ﺍﻟﻘﻄﻄﺔ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ! ﺻﺪﺭ ﻓﺄﺭ
ﻣﻔﺤﻢ ، ﺩﻡ ﺍﻟﺒﻂ ﺑﺎﻟﻠﺤﻢ ، ﺩﻭﺩ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺠﻤﺮ ﺑﻤﺮﻕ ﻛﺒﺪ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ، ﻋﻴﻮﻥ
ﺳﻤﻚ ﺍﻟﺘﻮﻧﺔ . ﻛﻔﻰ ﻟﻦ ﺍﺗﻤﻢ ﻗﺮﺍءﺓ
ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ .... ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﻣﺎﻫﺬﺍ ؟ ﻃﻠﺒﺖ
ﺃﺭﺯ ﺑﻼ ﺻﻠﺼﻠﺔ ﻣﻐﻠﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎء
ﻓﻘﻂ ، ﺃﻣﺎ " ﻭﺍﻧﻎ ﺷﻴﻦ " ﻃﻠﺒﺖ
ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ، ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺒﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ
" : ﺇﻧﺪﻫﺎﺷﺎ ﻭ ﺻمت .........
يتبع ....
ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻫﻮ ﺍﻟﻘﻄﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﻮﺟﻪ ﺇﻟﻰ " _
" ﻭﻫﺮﺍﻥ ؟
ﺭﺩﺩﺕ ﺣﻴﻨﻬﺎ : " ﻧﻌﻢ ﺳﻴﺪﺗﻲ
" . ﺳﻴﻘﻠﻊ ﺑﻌﺪ ﻟﺤﻈﺎﺕ
ﻣﻦ ﺭﺣﻠﺔ ﻭﻫﺮﺍﻥ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺘﺎء ﺇﻟﻰ
! ﺭﺣﻠﺔ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻴﻒ ﻣﻌﺎ
ﺃﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻛﺎﻧﺖ
ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻷﻧﺼﺐ ﺭﻓﻴﻘﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻟﻲ ﻓﻲ
" ﺳﺠﻞ ﺍﻷﺻﺪﻗﺎء ، "ﻭﺍﻧﻎ ﺷﻴﻦ
ﻓﺘﺎﺓ ﺻﻴﻨﻴﺔ ﺗﺨﺘﻠﻒ ﻋﻨﻲ ﻓﻲ ﻛﻞ
ﺷﻲء ، ﻻ ﺃﺩﺭﻱ ﻛﻴﻒ ﺃﻣﻀﻴﺖ ﻋﻠﻰ
ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺼﺪﺍﻗﺔ ﺣﻴﻨﻬﺎ ؟
ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺮﻳﻌﺔ ﺍﻟﻜﻼﻡ ، ﻛﺜﻴﺮﺓ
ﺍﻟﺤﺮﻛﺔ ، ﺧﻔﻴﻔﺔ ﺍﻟﺨﻄﻮﺍﺕ ، ﺗﻘﺘﻨﺺ
ﻭﻗﺘﺎ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺛﻮﺍﻧﻲ ﺟﺪﻭﻝ ﻳﻮﻣﻬﺎ
، ﺍﻟﺜﻘﻴﻞ ﺍﻟﻤﺘﺰﺍﺣﻢ ﺑﺎﻷﻋﻤﺎﻝ ﻟﺘﺤﺪﺛﻨﻲ
ﻛﻨﺖ ﺃﻋﺠﺐ ﺑﻨﺸﺎﻃﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﻒ ﺣﺘﻰ
ﺻﺮﺕ ﺃﻟﻘﺒﻬﺎ ﺏ " ﻧﺤﻮﻟﺔ " ﻛﺎﻧﺖ
، ﺗﺸﺒﻬﻬﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻲ ﻋﻤﻠﻬﺎ ﺍﻟﺪﺅﻭﺏ
ﻻ ﺗﺘﻌﺐ ﻭ ﺗﻜﺘﻔﻲ ﺑﺄﺭﺑﻊ ﺳﺎﻋﺎﺕ
ﻟﻨﻮﻡ ﻓﻘﻂ ، ﻛﻨﺖ ﺃﺷﻚ ﺃﻧﻬﺎ ﻣﺪﻣﻨﺔ
ﺷﺮﺍﺏ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﻌﺠﻴﺐ ﺣﺘﻰ ﺑﺪﺃﺕ
ﺃﺅﻣﻦ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﻭﺟﻮﺩﻩ ، ﻓﺴﺄﻟﺘﻬﺎ ﻋﻦ
ﺳﺮ ﻃﺎﻗﺘﻚ ، ﺭﺩﺕ ﺑﺠﻤﻠﺔ ﻭﺣﻴﺪﺓ
ﻓﻘﻂ : _ " ﻃﻌﺎﻣﻲ . " ﻭ ﺃﻗﻔﻠﺖ
. ﺍﻟﺨﻂ ﺣﻴﻨﻬﺎ
، ﺟﺎء ﺍﻟﺼﻴﻒ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻮﻋﺪ
" ، ﺳﻨﺘﺠﺎﻭﺭ ﻣﻘﺎﻋﺪ ﺍﻟﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﻄﻮﻳﻠﺔ
ﺇﺭﺑﻄﻮﺍ ﺍﻷﺣﺰﻣﺔ ﺳﻨﻨﻄﻠﻖ ﻟﻨﺤﻂ
، " ! ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﻓﻲ ﺑﻼﺩ ﺍﻟﻌﺠﺎﺋﺐ
ﺃﺭﺑﻌﺔ ﻋﺸﺮ ﺳﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻴﺮﺍﻥ ﻏﻠﺒﻬﺎ
" ﺍﻟﻜﻼﻡ ، ﺭﺍﺣﺖ " ﻭﺍﻧﻎ ﺷﻴﻦ
.. ﺗﺴﻘﻲ ﻓﻀﻮﻟﻲ ﻛﺆﻭﺱ ﺍﻹﻛﺘﺸﺎﻑ
...
ﺳﻮﺭ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ " ﻛﺎﻥ ﻓﻲ "
ﻣﻘﺪﻣﺔ ﻻﺋﺤﺔ ﺍﻟﻔﻀﻮﻝ ، ﻋﻈﻴﻢ ﺑﺤﻖ
ﻣﺘﺮﺍﻣﻲ ﺍﻷﻃﺮﺍﻑ ﺍﻟﻤﻠﺘﻮﻳﺔ ﻳﻌﺎﻧﻖ ،
ﺍﻷﺷﺠﺎﺭ ﺷﻤﻮﺧﺎ.... ﺧﺎﺭﺕ ﻗﻮﺍﻱ ﻭ
، ﻧﺤﻦ ﻟﻢ ﻧﺒﻠﻎ ﺍﻟﻤﻨﺘﺼﻒ ﺑﻌﺪ
ﻓﺮﺟﻌﻨﺎ ﺃﺩﺭﺍﺟﻨﺎ ﻷﻣﻸ ﻣﺨﺰﻭﻥ
" ﺍﻟﻄﺎﻗﺔ ﻓﻲ ﺟﺴﻤﻲ ﺍﻟﺨﻤﻮﻝ ، ﻭ
ﻭﺍﻧﻎ ﺷﻴﻦ " ﻻﺯﻟﺖ ﻣﺤﺎﻓﻈﺔ ﻋﻠﻰ
، ﻟﻴﺎﻗﺘﻬﺎ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺃﻛﺎﺩ ﺃﺳﻘﻂ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻌﺐ
، ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻲ :" ﺳﺄﺭﻳﻚ ﺳﺮ ﻧﺸﺎﻃﻲ
". ﻫﻴﺎ ﺑﻨﺎ ﺇﻟﻰ ﻤﻄﻌﻢ ﺍﻟﻘﻮﺍﺭﺏ
ﺟﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﻨﻈﺮ ﺃﻧﺴﺎﻧﻲ ﻋﺰﻑ ﻟﺤﻦ
ﺃﻣﻌﺎﺋﻲ ﺍﻟﺠﺎﺋﻌﺔ ، ﻏﺪﺍء ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺭﺏ
ﻳﺎﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﺭﻭﻋﺔ !ﻟﻜﻦ ﺳﺮﻋﺎﻧﻤﺎ ﻣﺎ
ﺯﺍﻝ ﺑﺮﻳﻖ ﺍﻹﻋﺠﺎﺏ ﺣﻴﻦ ﺳﻘﻄﺖ
ﻋﻴﻨﺎﻱ ﻋﻠﻰ ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ، ﻓﺨﺾ
ﻗﻂ ﻣﺸﻮﻱ ...ﺃﻩ ... ﻛﻴﻒ ﻟﻲ ﺃﻥ
ﺃﻛﻠﻪ ﻭ ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺘﻲ ﻟﻢ ﺃﺗﺠﺮﺃ ﻳﻮﻣﺎ ﻋﻠﻰ
ﻟﻤﺲ ﻭﺑﺮ ﺍﻟﻘﻄﻄﺔ ﺍﻟﻨﺎﻋﻢ ! ﺻﺪﺭ ﻓﺄﺭ
ﻣﻔﺤﻢ ، ﺩﻡ ﺍﻟﺒﻂ ﺑﺎﻟﻠﺤﻢ ، ﺩﻭﺩ ﻋﻠﻰ
ﺍﻟﺠﻤﺮ ﺑﻤﺮﻕ ﻛﺒﺪ ﺍﻟﺤﺼﺎﻥ ، ﻋﻴﻮﻥ
ﺳﻤﻚ ﺍﻟﺘﻮﻧﺔ . ﻛﻔﻰ ﻟﻦ ﺍﺗﻤﻢ ﻗﺮﺍءﺓ
ﺍﻟﺒﺎﻗﻲ .... ﻳﺎ ﺇﻟﻬﻲ ﻣﺎﻫﺬﺍ ؟ ﻃﻠﺒﺖ
ﺃﺭﺯ ﺑﻼ ﺻﻠﺼﻠﺔ ﻣﻐﻠﻰ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺎء
ﻓﻘﻂ ، ﺃﻣﺎ " ﻭﺍﻧﻎ ﺷﻴﻦ " ﻃﻠﺒﺖ
ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ، ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺒﻲ ﺣﻴﻨﻬﺎ
" : ﺇﻧﺪﻫﺎﺷﺎ ﻭ ﺻمت .........
يتبع ....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق