ﻫﺎﻫﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺗﻨﻮﺡ ﻭﺍﻟﺪﻳﻬﺎ ﻓﻲ ﺭﺛﺎء
ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺗﻮﻓﻴﺎ ﺑﺎﻟﻮﺑﺎء ﻭﺷﺨﺼﺖ ﻫﻲ،
ﺑﺎﻟﻤﻮﺟﺐ ، ﺗﻜﺘﺐ ﻟﻲ ﺭﺳﺎﻟﺔ ﻋﺒﺮ
ﺍﻟﻔﺎﻳﺒﺮ ﺗﻘﻮﻝ ﻓﻴﻬﺎ : " ﻧﻌﻢ ﻳﺎ
ﺻﺪﻳﻘﺘﻲ ، ﻟﻘﺪ ﻣﺮﺿﻨﺎ ﺃﺗﺬﻛﺮﻳﻦ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﻓﻀﺖ ﺍﻷﻛﻞ ﻭ ﻗﺒﻠﺖ
، ﺍﻟﺼﻴﺎﻡ ،ﻭﺗﻌﺠﺒﺖ ﻣﻦ ﺷﺮﺍﻫﺘﻲ
ﻧﻌﻢ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺃﻥ ﺣﺴﺎء ﺳﻴﺤﺒﺲ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻓﻲ ﺑﻴﻮﺗﻬﻢ ﺃﺷﻬﺮﺍ ، ﺃﻥ ﻳﻘﺘﻞ
ﺍﻷﻻﻑ ، ﻣﺎﺕ ﺃﺑﻲ ﻭ ﻣﺎﺗﺖ ﺃﻣﻲ ﻭ
ﺃﻧﺎ ﺑﺎﻟﻤﺸﻔﻰ ﺍﻷﻥ ....ﻻ ﺗﻘﻠﻘﻲ ﻓﻘﺪ
ﺗﺠﺎﻭﺯﺕ ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺍﻟﺨﻄﺮ ، ﺳﺎﻣﺤﻮﻧﺎ
" .
ﻫﻞ ﺳﻨﺴﺎﻣﺤﻬﻢ ؟ ﻫﻞ ﺳﺄﻣﺘﻠﻚ
ﺍﻟﺸﺠﺎﻋﺔ ﻷﺷﺪ ﺍﻟﺮﺣﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺼﻴﻦ
ﺛﺎﻧﻴﺔ ؟ ﻻ ﺃﺩﺭﻱ .... ﻣﺎﺯﻟﺖ ﺃﺣﺘﻔﻆ
ﺑﻘﻄﻌﺔ ﺍﻟﻴﻦ ﺍﻟﺼﻴﻨﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻫﺪﺗﻨﻲ
ﺇﻳﺎﻫﺎ ﻓﻲ ﻣﺤﻔﻈﺘﻲ ، ﻭﻻ ﻳﺰﺍﻝ
ﻧﻘﺸﻚ ﻹﺳﻤﻴﻨﺎ ﺑﺎﻟﻠﻐﺔ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﺔ ﻋﻠﻰ
ﺷﺠﺮﺓ ﺣﺪﻳﻘﺘﻲ ﻭﺍﺿﺤﺎ ...... ﻻ
ﺃﺩﺭﻱ ﻫﻞ ﺳﻨﻠﺘﻘﻲ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺃﻡ ﻻ ؟
ﺃﻋﺠﺒﺖ ﺑﺒﻼﺩ ﺍﻟﻌﺠﺎﺋﺐ ﻓﻔﻌﻞ ﻓﻴﻨﺎ
! ﺍﻟﻌﺠﺐ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق