فِي رَغْبَةٍمن صفاءِ الكَونِ للبَشَرِ
وبانْهِمَارِ المُنى كَالْرعدِ والمَطَرِ
حفظتُ عينيكَ في أعماقِ عاطفتي
وبالْتحامِ شُجوني بالهوى النَّضرِ
كانَ الهَوى في دهاليزي يُطاردني
بجيشِ نبضي بعزمِ العشقِ والقدرِ
فِي جَرَيانِ رياحٍ كى تُلاحِقُني
بثِيرُ حسّي بعمقِ الشّوقِ والخطرِ
وفِي سطوعِ نجوم الروحِ تَحمِلُني
وهْي تَمُدُّ ذِرَاعَيهَا إلى الوتر
لتستقي الحلمَ من أغصانهِ رطبًا
فِيهرعُ الخافقُ الجوعانُ للثمر
منْ ماسةٍ تَستحِي من وَمْضِ نَدرَتِها
فتختفي خلفَ أَسوارٍ منَ الدّررِ
وفي اقْترابِ الأماني مِنْ مَدَارَاتِها
تطرق نافذةَ الأحلامِ في خِفِرٍ
فصارَ صمتكَ مسموعًا اعانِقُهُ
على دفاترِ ليلي في صَدى الضّجرِ
فيَا حبيبي تَعالَ الوقت يشربُني
والليلُ يسكبُ في كفَّيكَ بالسّمرِ
فإنَّني قد رغبت العشق يخطَفُني
والروحُ عطْشى لنَهلِ الحبِّ بالسَّحرِ
Farida Ashour
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق