كان لقاء عفوي،
غريباً نوعاً ما!!
لا أعلم الى الآن
كيف حدث ذلك؟
وكيف امتد الوصال!!
كيف استطعت
أن تداعب مشاعري،
في زمن لم يعد للمشاعر مكان،
ولكنك استطعت أن تأسرني،
رأيتك مختلفاً عن باقي الرجال،
فتحت لي نوافذ الحياة من جديد،
رأيتك عالماً مدهشاً مميزاً،
عن ماذا احكي لك يا عزيزي؟!
هل احكي لك عن تلك اللمعة
التي تضئ عيوني عندما القاك؟
ام عن تلك الطفلة التي تقفز فرحاً
حين تمسك يدك وتلقاك،
او عن ضحكاتي وأنا معك،
سأحكى لك عن ذاكرة الأماكن
التي ضمتنا سوياً،
ستحكى لك الجدران
عن حنينها لحكايات
كنت ترويها لي،
ستحكى لك عن عدد المرات
التي جئتها بمفردي،
سأحكى لك
عن عدة سنوات مضت لن تعود،
سأحكى لك عن مجهول
أصبح يسكن عيناي،
عن ضحكه ضاعت
وضلت طريقها للحياة،
يتبع.......
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق