الأحد، 13 ديسمبر 2020

وسام تقدير ؛ بقلم الشاعر الكاتب المبدع / عدنان دوشى ( السويد 🇸🇪 )

 

...لماذا لم نمنح ... العتاب... وسام تقدير...

الخلاف والأختلاف حول (العتاب) ومن عدمه قائم وتنقسم الاراء حوله

فكل يراه ويتفهمه بحسب ادراك مفاهيمه وربما بميولات لغاية في

نفس يعقوب ، فهنا من يرون (العتاب) قد يثير مشاكلاً أكثر ، وهناك

من يَرَوْن فيه هو مسار صحيح نحوى الصواب وذلك لإزالة كل خفايا

الخلافات ومسبباتها ومنها المتراكمة والمزمنة وهذا بحسب المجتمعات

التقليدية وتقاليدهم لقتلها وقلع جذور دابر الفتنة لكي تندمل الجروح

متعافية ، فهل هناك تسويات لشتى الخلافات دون مفاوضات وذلك 

لأزالة كل العقبات التي ولّدتها ومسبباتها، لنرى ذلك في صور الجانبين،


١) العتاب : هو كالسفير الوسيط للترميم  والأصلاح في كل الخلافات ،

٢) العتاب : هو القاضي في محكمة الأستجواب ليلقي القبض على المتهم،

٣)العتاب : هو كالسيف البتار الذي يقطع دابر من سعى للفتن ومحرضيها ،

٤) العتاب :لولاه حتى وإن تلاقوا الأضداد سيبقى الشك كالمد والجزر كجمر 

                  تحت الرماد قابلاً للتوتر حين أول مطب سلبي في التفاعلات ،

٥) العتاب :لولاه سيبقى الشك والسبب غافياً في الصدور والتسامح هشاً

٦)العتاب : هو كحرارة الشمس التي تبدد جبال الضباب المشوهة لكل الصور

                                     

                                    ... صورعدم العتاب...    

١) عدم العتاب :حضن دافئ لسوءالظن والشكوك ومخلفاتها بالنميمة ،

٢) عدم العتاب: من يدفع ويشجع لذوي رغبات النميمة لزرعها بميولاتهم ،

٣) عدم العتاب: ربما رغبة بمن لا يتسامح باليقين لتبقى المكامن مهيئة للتوتر،

٤) عدم العتاب : حتى اذ تداخل الصلح في ما بينهم سيبقى الغبن كامناً قابلاً

         للتأجج ومخلفاً قروحاً متعفنة لا تحمد عقباها والحذر يقظاً دون غفوة...


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

بلال صبري يعلن موعد عرض "أوراق التاروت" في يناير المقبل بمشاركة رانيا يوسف وسمية الخشاب ومي سليم

  أكد المنتج بلال صبري أن فيلمه المنتظر "أوراق التاروت" سيُعرض في 10 يناير المقبل، مُشيدًا بأداء طاقم العمل المميز الذي يضم كوكبة ...