كم من الذكريات تؤرقنا
تجعلنا نتوه في ممرات الحزن داخلنا...
نبحث عن رجاء يفتح مطرحاً أمامنا للأحلام والآمال...
ذكريات جميلة تجتاحنا
تتحكّم فينا
تُزهر في قلوبنا...
لكنها تتمرّد داخلنا
نحاول أن نخفيها بصدورنا...
فنفشل!!!...
...إشتقت إلى ذكريات طفولية...
مرّت وانطوت
أخذتني الذكرى ألى الوراء...
فأدرت الشريط وسافرت مع غيمات الزمن...
ذكريات أرشفها من كأس أحزاني حيث أعيش تلك اللّحظات...
لحظات...
ترسم لوحة البراءة
حيث قلبي وروحي
يسكنهما الشوق والحنين...
لحظات...
كنت أتنقل كفراشةفوق الأزهار...
وأشدو كعصفور يلعب ويمرح فوق الأشجار...
...لا شيء يكدّر حياتي...
الآن!!!...
أجالس وحدتي وأحزاني
حيث صمتي هو الحاكم والناهي...
الآن!!!...
إمرأة أنا...
مُتعبة من رحلة الحياة
وسيّان...
بين رحلة الطفولة ومشوار الحياة...
مشوار حياتي الطويل
مشوار مشبّع بالتعب والأحزان...
مشوار مُثقل بالهموم والأشجان...
وجميعها مُحتاجة للنسيان...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق